في تقرير قدمه المسؤولون المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو

هياكل بيداغوجية وإقامات جامعية تفتقر للمعايير

هياكل بيداغوجية وإقامات جامعية تفتقر للمعايير
  • 1367
س/زميحي س/زميحي

دق مسؤولو جامعة مولود معمري بولاية تيزي وزو، ناقوس الإنذار بالنسبة للوضعية التي تتواجد عليها المرافق والهياكل البيداغوجية وإقامات الطلبة، حيث توجد في وضعية متدهورة تفتقر لشروط الاستقبال ما عدا بعض المرافق التي توجد في منأى عن هذه الوضعية. وأكد المسؤولون خلال لقاء بالمجلس الشعبي الولائي عقد قبل نهاية الأسبوع حول الدخول الجامعي، أن أغلب المرافق تفتقر للمعايير المطلوبة، مذكرين بالمشاريع المسجلة التي لم تنطلق وغيرها من المشاكل والنقائص التي تعود مع كل دخول جامعي.

وأكد مسؤولو الجامعة أنه سبق وأن دقوا في العديد من المرات ناقوس الإنذار حول واقع مرافق وهياكل القطاع من أجل لفت انتباه السلطات للحالة التي يدرس فيها الطلبة وكذا الأحياء التي يقيمون بها، أمام جملة من النقائص والتدهور الذي طال مرافق قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، موضحين إنه على مستوى جامعة حسناوة، توجد أجنحة يزيد عمرها عن 40 سنة تتواجد في وضعية متدهورة جدا، والتي تواصل استقبال الطلبة في ظروف غير ملائمة، وذكر تقرير المسؤولين أن كلية الطب المعروفة باسم «بيوميديكال» جزء منها خضع لعملية التهيئة والتجديد، في حين يبقى الجزء الثاني غير مكتمل أما جامعة باسطوس التي تضم أربعة كليات وحي جامعي، والواقعة بالمدينة الجديدة لتيزي وزو، تواجه مشاكل كبيرة، حيث أن هذه الجامعة التي فتحت أبوابها في 1998 «أنجزت بها أجنحة بطريقة تفتقر للمعاير»، حيث توجد جدران واقية مهددة بالانهيار وتسربات المياه وغيرهما، هذا دون نسيان العجز المسجل في 20 مخبرا للبحث.

وأضافوا أن جامعة «لابيطا»، حيث يوفر تخصص هندسة، تتواجد به أجنحة بيداغوجية وإيواء في حالة مهترئة وتدهور كبيرين، حيث يبقى الأمل معلق على تامدة، حيث ينتظر تحويل هذه الجامعة إلى القطب الجامعي تامدة، على أن تحول جامعة «لابيطا» إلى حي للبحث العلمي، بعد أن يتم إخضاعه لعملية التهيئة ونفس الوضعية تعاني منها «كلية الحقوق والعلوم السياسية» ببوخلفة بالمخرج الغربي لبلدية تيزي وزو.

وتطرق مسؤولو جامعة مولود معمري، إلى وضعية القطب الجامعي تامدة، حيث أكدوا، في تقريرهم، على أن وضعية المشاريع المبرمجة بهذا القطب مطروحة منذ سنوات، نظرا لتسجيلها تأخرا كبيرا في إنجاز أجنحة بيداغوجية وحي جامعي، كما أكدوا على أن مرافق القطب «1» الجناح المخصص لقسم الهندسة، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، يفتقر للتدفئة وبدون أنترنت، في حين أن القطب «2»، الذي يضم 7000 مقعدا بيداغوجيا تم به استلام 4300 مقعدا في 2016، لكن تفتقر للطرق ومختلف الشبكات التي تعرف تدهورا هي الأخرى.

وكما جاء في تقرير للجامعة أن طلبة الكليات الجديدة والتي منها الطب، والعلوم المالية والمحاسبة، يتابعون دروسهم وسط أشغال وانزعاج وخطر كبيربين أمام الضجيج الذي تصدره الآلات.