أكدت أن تأخر المشاريع يعطل التنمية المحلية
والي سكيكدة تتوعد المستثمرين المتقاعسين
- 440
دعت والي سكيكدة، حورية مداحي، المستثمرين المتقاعسين في تجسيد مشاريعهم بمنطقة النشاط بالحروش، الذين استفادوا من عقود الامتياز لسنتي 2016 و2017، إلى جانب رخص البناء خلال سنتي 2018 و2019، إلى ضرورة الإسراع في تجسيد مشاريعهم على أرض الواقع، متوعدة إياهم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال تواصل تماطلهم، مؤكدة أن تأخرهم في تجسيد مشاريعهم، من شأنه تعطيل مسار تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية بالولاية.
أمرت مداحي، خلال اللقاء الذي جمعها، أول أمس، في مقر الولاية، بالمستثمرين المستفيدين من عقود امتياز في منطقة النشاط الحروش، بهدف الاطلاع على الأسباب التي حالت دون انطلاق البعض منهم في تجسيد مشاريعهم الاستثمارية، رغم توفر كافة الشروط الضامنة، مدير أملاك الدولة، بفسخ 12 عقد منح امتياز لعدم الإنجاز، مشددة، مقابل ذلك، على ضرورة تقديم 6 مستثمرين لاتزاماتهم إلى مدير الصناعة، تتضمن تحديد تاريخ إنهاء مشاريعهم الاستثمارية، ومنه الدخول في الاستغلال، مع تحديد عدد مناصب العمل المستحدثة، وضمان توفر الإمكانيات المالية للانطلاق في المشروع في أقرب الآجال، مع العمل بنظام المناوبة (3x8)، قصد الإسراع في وتيرة الإنجاز، ومنه تجسيد مشاريعهم على أرض الواقع في أقرب الآجال الممكنة. كما أمرت بإنشاء خلية متعددة القطاعات، لمتابعة سير أشغال المشاريع الاستثمارية بمنطقة النشاط الحروش.
وحددت الوالي، مهلة لا تتجاوز 6 أشهر، للانطلاق في تجسيد المشاريع الاستثمارية، وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، في حال عدم الالتزام، قصد حماية العقار الصناعي وإعادة منحه لمستثمرين جادين قادرين على تجسيد مشاريع فعالة خلاقة للثروة ومناصب العمل، مشددة على إلزامية الحفاظ على مشاريع التهيئة المنجزة بمنطقة النشاط، خلال أشغال إنجاز المشاريع من قبل المستثمرين، من خلال المحافظة على شبكات الربط المختلفة، وكذا رفع الأتربة والردوم الناتجة عن أشغال الإنجاز. للإشارة، تضم منطقة النشاط للحروش، 30 مشروعا، 8 مشاريع منها انطلقت، ويجري إنجازها، و9 مشاريع توقفت بها الأشغال، إضافة إلى 12 مشروعا غير منطلق، منها 6 مشاريع تحوز على رخصة بناء، و6 مشاريع أخرى لا تحوز على رخصة البناء.
ظل متوقفا منذ سنة 2012.. رفع التجميد عن مشروع إنجاز 1440 سكن بعزابة
رفع التجميد وكافة العراقيل عن مشروع إنجاز 1440 سكن عمومي إيجاري ببلدية عزابة، في سكيكدة، والذي كان متوقفا منذ سنة 2012. وحسب مصالح ولاية سكيكدة، فقد تم، بعد الانتهاء من ضبط كافة الإجراءات الإدارية اللازمة، تعيين مقاولات الإنجاز التي ستشرع في تجسيد المشروع المتربع على مساحة 9 هكتارات، وخُصص له غلاف مالي إجمالي قدر بـ 900 مليار سنتيم، في ظرف لا يتعدى 18 شهرا، كما يضم المشروع أيضا 400 محل تجاري، من شأنه توفير مناصب شغل للشباب، وإحداث حركية تجارية بالمنطقة.
وأمرت والي سكيكدة، حورية مداحي، عند زيارتها للموقع، مؤخرا، بضرورة تسريع وتيرة إنجاز هذا المشروع السكني الهام، من خلال توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية من قبل مقاولات الإنجاز، قصد ضمان استلامه في آجاله التعاقدية. مطالبة بإعطاء الأولوية لطالبي الشغل من سكان المنطقة، قصد إدماجهم في مناصب العمل التي سيستحدثها المشروع في مختلف المجالات والاختصاصات.
في ثاني عملية من نوعها.. استزراع 715 ألف وحدة من صغار القاجوج الملكي
تم، الأسبوع الماضي، استزراع 715 ألف وحدة من صغار القاجوج الملكي، على مستوى قفصين عائمين بالمزرعة المائية "روايال أكوا" لتربية المائيات في بلدية المرسى، أقصى شرق عاصمة ولاية سكيكدة. تندرج هذه العملية، حسب مصالح مديرية الصيد البحري وتربية المائيات للولاية، والتي تعتبر الثانية من نوعها خلال هذه السنة، في إطار المساهمة في زيادة الإنتاج السمكي، ومنه تحقيق الأمن الغذائي للسكان.
كما تم خلال شهر سبتمبر الأخير، استزراع حوالي 200 ألف يرقة من صغار الجمبري على مستوى مصب الوادي الكبير بالمرسى، في إطار إعادة تفعيل دور المحطة التجريبية لتربية الجمبري، ومنه تعزيز المخزون الصيدي من الجمبري، واستدامة نشاط الصيد البحري بالولاية، خصوصا مع نجاح عمليات الاستزراع السابقة.