أعلن المدير العام للمؤسسة الاستشفائية "أوّل نوفمبر 54" بوهران، رابح بار، عن إنشاء وحدة جديدة مخصّصة للمراهقين والشباب المصابين بسرطان الدم، وتسلُّم وحدة جديدة لتجميد وحفظ الخلايا الجذعية، ووحدة ثانية مركزية لتحضير الأدوية المضادة للسرطان.

المدير العام للمؤسّسة الاستشفائية "أوّل نوفمبر 54" بوهران، كشف خلال المؤتمر الوطني الحادي والعشرين لأمراض الدم بعنوان "محطة علمية لتعزيز البحث وتوحيد مسار علاج مرضى السرطان"، أوّل أمس، عن أنّ الوحدة الجديدة المخصّصة للمراهقين والشباب المصابين بسرطان الدم تخصّص للذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 سنة وسيخضعون لعمليات زرع الخلايا الجذعية الذاتية أو من متبرّع، تهدف إلى توفير بيئة علاجية متخصّصة تراعي احتياجاتهم النفسية والطبية؛ حيث يُنتظر أن تدخل الوحدة حيّز النشاط خلال السداسي الأوّل من سنة 2026. وأكد المدير العام أنّ المبادرة تأتي ضمن تجسيد رؤية الدولة في تطوير منظومة علاج أمراض السرطان، وتعزيز التكفّل المتكامل بالمرضى.

كما كشف المدير العام عن تسليم وحدة جديدة لتجميد وحفظ الخلايا الجذعية، في نوفمبر، إلى جانب وحدة مركزية لتحضير الأدوية المضادة للسرطان المقرّر تسليمها سنة 2026، والتي ستمكّن من ضبط الجرعات بدقة؛ ما سيشكّل نقلة نوعية في ضمان سلامة العلاج، وترشيد استعمال أدوية السرطان. وتابع المدير العام بالتأكيد على أنّ هذه المشاريع المتكاملة تكرس التزام المؤسّسة الاستشفائية الجامعية "أول نوفمبر 1954" ، بمواصلة مسار التميّز في التكفّل بالمريض، وتطوير البحث العلمي والتكوين الطبي المتخصّص، بما ينسجم مع السياسة الصحية الوطنية التي يقودها رئيس الجمهورية، الرامية إلى بناء منظومة صحية عصرية فعّالة ومتكاملة، تضع المريض في صلب الاهتمام.