بني حميدان بقسنطينة ورشة مفتوحة على التنمية

10 مشاريع بـ20 ملياراً في 2026

10 مشاريع بـ20 ملياراً في 2026
  • 183
شبيلة. ح شبيلة. ح

تستعد بلدية بني حميدان بولاية قسنطينة، لاحتضان جملة من المشاريع التنموية الهامة خلال سنة 2026، بعدما حظيت بعشر عمليات جديدة ضمن برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات، بموافقة مصالح الولاية، وبغلاف مالي يناهز 20 مليار سنتيم.

أكدت مصالح البلدية أن المشاريع التنموية التي استفادت منها العديد من مناطق البلدية، تهدف، بالدرجة الأولى، إلى تحسين الإطار المعيشي للسكان، حيث ستشمل العمليات تدخلات تمس شبكات المياه الصالحة للشرب، والتهيئة الحضرية، إضافة إلى مرافق شبابية، وخدمات صحية.

ففي مجال الطرقات، تصدّر مشروع إعادة تهيئة الطريق البلدي رقم 8 الرابطة بين بني حميدان ومنطقة المارة، قائمة الأولويات، إذ سيتم تهيئة ثلاثة أجزاء جديدة منه، بطول 1.7 كيلومتر لكل شطر، ما يسمح بتغطية نحو 70 ٪ من إجمالي مسافته المقدرة بـ 12 كيلومترا، خاصة أن هذا الطريق يُعد شريانا حيويا يربط مناطق المارة الحمري وسيدي دريس بمركز البلدية. كما سيخدم النقل المدرسي؛ إذ سيستفيد منه ما يقارب ثلث سكان البلدية.

وإلى جانب ذلك، أضافت مصالح بني حميدان أن أشغال إعادة تهيئة المخرج الغربي الرئيس نحو أولاد النية، ستنطلق فور استكمال الإجراءات الإدارية، مع برمجة أشغال الأرصفة والطرقات بمجمع البناء الذاتي أولاد النية، بالتوازي مع مواصلة أشغال الإنارة العمومية بالمنطقة.

أما بالنسبة لمشاريع التهيئة الحضرية فستشمل أيضا، تهيئة المجمع السكني دراع بني وقاد، في حين تتواصل عملية تحويل مبنى مهجور بالمنطقة إلى قاعة علاج جديدة، بعدما كان في السابق، مرفقا صحيا قبل أن يتحول إلى سكنات وظيفية. وهو القرار الذي لاقى استحسانا كبيرا من قبل سكان المنطقة، والذي كان مطلبا من مطالبهم؛ لغياب مرفق مماثل عنها.

وفي قطاع المياه، تعرف منطقة جنان الباز نقلة نوعية بإنجاز نقب جديد خلال 2025، سيوفر كميات كافية من المياه لتزويدها، إضافة إلى منطقة الشعايبية عبر شبكة توزيع جديدة، ستغطي احتياجات السكان من الماء الشروب.

أما على الصعيد الثقافي والرياضي، فستعرف ثلاثة نوادٍ للشباب بكل من أولاد النية، والحويمة، وبني حميدان، مركز عمليات إعادة تهيئة شاملة، بعد أن كانت مستغلة بشكل جزئي بسبب تدهور وضعيتها، في مسعى لإحياء النشاطات الثقافية والرياضية داخل البلدية.

للإشارة، فقد جاءت هذه الخطوة بعد سنوات من المطالبات والشكاوى التي رفعها السكان بشأن تدهور الطرق ونقص الخدمات، حيث لاقت المشاريع المعلنة صدى واسعا من سكان المناطق والأحياء المعنية بالبرامج التنموية الجديدة، والذين عدّوها استجابة عملية وملموسة لانشغالاتهم المزمنة.


مشاريع تنموية هامة بمسعود بوجريو

2.9 مليار لدعم شبكة المياه والنقل والمرافق العمومية

شرعت بلدية مسعود بوجريو بولاية قسنطينة في التحضير لجملة من المشاريع التنموية التي ستمس قطاعات حيوية وخدماتية، حيث تم تخصيص غلاف مالي قُدّر بـ 2.9 مليار سنتيم من الميزانية الإضافية، بهدف تحسين الإطار المعيشي للسكان، وتعزيز المرافق العمومية.

وأكدت مصالح البلدية أن من أبرز العمليات المبرمجة لفائدة مواطنيها إطلاق دراسة تقنية للتنقيب عن المياه الصالحة للشرب، لفائدة مناطق أولاد بوخالفة والمنية، إضافة إلى مناطق أخرى تعاني من نقص التزود أو مشاكل تقنية، حيث ستُستكمل العملية بإنجاز شبكة توزيع جديدة، أو تدعيم الشبكات القائمة تبعا لحجم الموارد المائية التي سيتم العثور عليها.

كما أضافت المصالح أن شبكة الصرف الصحي والمياه الشروب المنتشرة عبر تراب البلدية، ستعرف، هي الأخرى، عمليات إصلاح واسعة، حيث ستشمل العمليات إعادة الاعتبار للشبكة القديمة في كل من منطقة كاف بني حمزة الشطر الأول، فضلا عن معالجة النقاط السوداء، قصد تفادي الأعطال مستقبلاً.

أما في مجال النقل فسيتم إنجاز الشطر الثاني من مواقف الحافلات بعدة نقاط، على غرار منطقة عين الكبيرة، ومسيدة، ومركز مسعود بوجريو، مع تجديد المواقف القديمة، وإنشاء أخرى جديدة في الأحياء التي تشهد توسعا عمرانياً. كما ستعزَّز هذه المشاريع بتركيب لافتات توجيهية خاصة في المناطق التي تعرف غيابا لها، لا سيما وسط مسعود بوجريو؛ حيث تشهد المنطقة تنفيذ مشاريع جديدة.

من جهة أخرى، أضافت المصادر أن البلدية برمجت عملية صيانة فضاءات اللعب والملاعب الجوارية في إطار خطة لمعالجة النقائص المسجلة، إلى جانب تدعيم مشروع مقر البلدية الذي استكملت دراسته. وتم اختيار المقاولة المكلفة بإنجازه، غير أن ظهور أشغال إضافية دفع إلى إعادة ضبط المراحل؛ تمهيدا لانطلاق الشطر الأول، على أن يشمل المشروع تجهيز وتأثيث المقر الجديد لتوفير ظروف أفضل لاستقبال المواطنين، وتحسين بيئة العمل للموظفين. ومن جانب آخر، ستشرع البلدية في تركيب كاميرات مراقبة بالمؤسسات التابعة لها، لتشمل الملعب البلدي، والقاعة متعددة الرياضات، ومقر البلدية، في خطوة لتعزيز الأمن، وحماية المرافق.