بمساهمة من وزارة البيئة والطاقات المتجددة

1000 طرد غذائي للعائلات المعوزّة بوهران

1000 طرد غذائي للعائلات المعوزّة بوهران
  • 814
ج. الجيلالي ج. الجيلالي

استفادت مصالح ولاية وهران، الأسبوع الماضي، من 1000 طرد غذائي من مختلف المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها المواطن البسيط؛ من أجل مواجهة الظرف الصعب الذي يمر به جراء اكتساح جائحة كورونا للجزائر كغيرها من بقية دول العالم، الذين التزموا بتطبيق إجراءات وتدابير صارمة للخروج من الوضعية الحالية بأقل الأضرار.

تدخل هذه الهبة التي تقدمت بها وزارة البيئة والطاقات المتجددة لولاية وهران، في إطار العمليات التضامنية الموجهة خصيصا لمختلف العائلات الفقيرة، والمحتاجة بفعل تدابير الحجر الصحي والمنزلي التي يلتزم المواطنون بتطبيقها من أجل السلامة وتجاوز المحنة الكبيرة التي تمر بها البلاد.

ومباشرة بعد تسلّم مختلف الطرود تم توجيهها إلى مراكز تجميع المساعدات المتواجد بقصر المعارض بالمدينة الجديدة؛ حيث وُضعت كل الخيرات المتدفقة على ولاية وهران لفائدة المحتاجين تحت تصرف أعضاء اللجنة المكلفة بالسهر على هذه العملية التضامنية الفريدة من نوعها في ظل هذه الظروف.

للعلم، فإن هذه المنحة تأتي إضافة إلى مختلف المساعدات التي تقدم بها الكثير من المحسنين ومختلف المتعاملين الاقتصاديين وكبار التجار بولاية وهران، الذين تجندوا بشكل كبير وفعال في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة؛ حيث إن الهدف الأسمى من كل هذه الجهود المبذولة هو السعي إلى المساعدة الفعلية لكافة الفقراء والمحتاجين جراء الظروف والتدابير التي تم اتخاذها حرصا وحفاظا على صحة الجميع بدون استثناء.

وفي هذا السياق، فإن مختلف الجهود التي يقوم بها المواطنون كل من مكان تواجده، هي دليل قاطع على تواصل هبة التضامن ما بين الجزائريين من مختلف الشرائح الاجتماعية؛ من أجل تجاوز هذه المحنة الكبيرة، التي أبان وأظهر فيها الجزائريون تآزرهم وتعاطفهم وتضامنهم تجاه بعضهم البعض.

للعلم، فإن الهبّة التضامنية التي دعا إليها المجلس الشعبي الولائي بالتنسيق مع مختلف أعضاء الهيئة التنفيذية بالولاية، مكنت إلى حد الآن، من جمع أزيد من 20 ألف طرد غذائي، سيتم الشروع في توزيعها خلال هذا الأسبوع على كافة المحتاجين المسجلين في قوائم مختلف بلديات الولاية.