" كناص" قسنطينة
11 ألف رب عمل منتسب و547 ألف مؤمن
- 1012
أكدت المكلفة بالإعلام في الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء "كناص" لوكالة قسنطينة، أن مسؤولية الحفاظ على حق العمال والموظفين في الانتساب إلى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية، تقع على عاتقهم بالأساس، إذ أن هذا الحق مكفول دستوريا لإرساء دعائم مجتمع متضامن، يتمتع فيه الجميع بالحماية والعدالة الإجتماعية.
أضافت المتحدثة، على هامش الأبواب المفتوحة التي ينظمها الصندوق منذ نهاية الأسبوع الماضي، حول حقوق العمال في مجال الضمان الاجتماعي، تزامنا مع الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، أن قانون الضمان الاجتماعي في الجزائر، هو القانون الذي تتعلق به حياة كل الجزائريين، حتى ولو لم يكونوا منتسبين بشكل مباشر لمصالح الضمان الاجتماعي، مشيرة إلى أن الفئات الخاضعة للتأمينات الاجتماعية، هي العمال الأجراء وغير الأجراء، الممارسين لعمل مهني مستقل وذوي الحقوق.
تحدثت المكلفة بالإعلام، خلال هذه الأبواب المفتوحة، عن المخاطر التي تغطيها التأمينات الاجتماعية، على غرار التأمين على الأمراض، والتأمين على الأمومة، والتأمين على العجز، والتأمين على الوفاة، ناهيك عن التأمين على حوادث العمل، والتقاعد والبطالة، مذكرة بمختلف التسهيلات التي يقدمها الصندوق لمنتسبيه.
ذكرت المكلفة بالإعلام، أن عدد أرباب العمل المنتسبين لدى الوكالة، بلغ أزيد من 11 ألف منتسب، من بينهم 343 من القطاع الاقتصادي العمومي، و 10283 من الخاص، فيما بلغ عدد الإدارات العمومية 163 إدارة، أما الجمعيات والفئات الخاصة، فقد وصل عددها إلى 233 هيئة.
من جهة أخرى، وبخصوص سجل الشكاوى الذي استحدثته وكالة "كناص" قسنطينة، وكغيرها من الوكالات المنتشرة عبر كامل تراب الوطن، أضافت المتحدثة، أن تفعيله بالإدارات العمومية، جاء بأمر من رئيس الجمهورية، لجعل المواطن في قلب الاهتمام والنظر لانشغالاته والعمل على اتخاذ التدابير اللازمة لتدارك النقائص، مشيرة في نفس السياق، إلى أن سجل الشكاوى من شأنه ضمان التفاعلية بين المواطن والإدارة، وهو ما يعتبر حلقة مهمة دعا إليها رئيس الجمهورية.
أوضحت المتحدثة، أن السجل الذي وُضع تحت تصرف جميع المواطنين بكافة الهياكل التابعة للصندوق، سيسمح لهم بالتعبير عن انشغالاتهم أو تقديم شكوى أو اقتراح أي فكرة في مجال الضمان الاجتماعي، مشيرة إلى تخصيص مساحة للأشخاص من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من المصابين بالإعاقات البصرية المكفوفين، ليتمكنوا من رفع انشغالاتهم عبر الحيز المخصص لهم والمعروف بـ"البرايل"، حيث أضافت المسؤولة، أن سجلات الشكاوى الجديدة وزعت عبر مختلف المراكز والهياكل التابعة للصندوق.وحسب الإحصائيات المقدمة على هامش الأبواب المفتوحة، وصل عدد المؤمنين بـ"كناص" قسنطينة، إلى 547 ألف و383، من بينهم أكثر من 284 ألف من المؤمنين الناشطين، ويتعلق الأمر بالعمال الأجراء، وأكثر من 263 ألف من المُؤمنين غير الناشطين، حيث تتمثل هذه الفئة في المتقاعدين والطلبة والمستفيدين من منح ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم.
أما ذوو الحقوق، المستفيدون من التأمين لدى صندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء بقسنطينة، فقد وصل عددهم إلى حوالي 753 ألف، ويتعلق الأمر بأفراد عائلات المؤمنين المستفيدين من التأمين معهم، فيما تجاوز تعداد بطاقات "الشفاء" المنجزة من قبل الصندوق 480 ألف، منذ انطلاق العملية في سنة 2008. أما عن عدد الشركاء المتعاقدين مع الصندوق، فقد بلغ 500، من بينهم 392 صيدلية و49 طبيبا، فضلا عن 16 صانع نظارات طبية، و9 مراكز طبية لتصفية الكلى، وعيادتان لطب وجراحة القلب، و11 متعاملا في مجال النقل الطبي، و10 عيادات تقدم خدمة التوليد.