دائرتا فرندة وعين كرمس
125 مليار سنتيم للقضاء على أزمة الماء
- 676
صرح مدير الموارد المائية لولاية تيارت، بأن سكان دوائر فرندة وعين كرمس سيودعون نهائيا أزمة العطش ونقص المياه الصالحة للشرب مع نهاية السنة الجارية، بعد إنهاء أشغال إيصال المياه من الشط الشرقي، حيث رصدت المصالح المعنية للعملية غلافا ماليا معتبرا قدر بـ125 مليار سنتيم، بهدف توفير المياه الصالحة للشرب لأكثر من 140 ألف نسمة بالدائرتين، خصوصا أن مقر دائرة عين كرمس يعاني سكانها كثيرا من نقص المياه، بسبب غياب مصادر للتموين والاعتماد الكلي على منبع الطعاوشة ببلدية مدريسة، في حين أن الكمية الموجهة لهم قليلة جدا مقارنة بحجم الاستهلاك، وفي سياق حديثه، أكد المدير الولائي للموارد المائية بالولاية، أن هناك مشروع ثان سيدخل مجال التجسيد وخصص له غلاف مالي معتبر بلغ 130 مليار سنتيم، لإيصال المياه من الشط الشرقي إلى بلديات الروصفة، مادنة، سيدي عبد الرحمن وأجزاء من سيدي بختي، بحيث أن مياه جوفية جد معتبرة تم رصدها بإقليم الشط الشرقي تتجاوز الملياري متر مكعب. وقد يتم استغلالها أحسن استغلال لتزويد سكان الجهة الغربية والشمالية الغربية من ولاية تيارت، التي تعتبر من المناطق الأكثر تضررا من ناحية نقص المياه الصالحة للشرب، وغياب مصادر التموين.
كما أن مشروع إيصال مياه البحر من مركب أرزيو، الذي هو جار، سيقضي نهائيا على أزمة المياه بمعظم المناطق ولاية تيارت خلال سنتين على أقصى تقدير، حيث ثمن مدير الري في هذا الشأن الدور الكبير الذي تلعبه السلطات الولائية والمركزية، من خلال رصد أغلفة مالية معتبرة لتوفير المياه الصالحة للشرب بالكمية والنوعية المطلوبتين.
❊ ن. خيالي