قسنطينة تضبط آخر الترتيبات

14 مليارا لدعم المعوزين خلال رمضان

14 مليارا لدعم المعوزين خلال رمضان
  • 200
زبير. ز زبير. ز

تناول اجتماع مجلس ولاية قسنطينة، المنعقد نهاية الأسبوع الفارط، ضمن الملفات التي تم تسليط الضوء عليها، ملف تحضيرات العملية التضامنية لشهر رمضان المقبل؛ من أجل ضبط مختلف الترتيبات، ليكون شهرا للروحيات والعبادة بعيدا عن ضغط الأسعار، وندرة المواد الاستهلاكية.  

أكد والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، في هذا الاجتماع، على ضرورة إتمام جميع الترتيبات المتعلقة باستقبال شهر رمضان الكريم في أحسن الظروف. وأسدى العديد من التعليمات لرؤساء الدوائر والبلديات؛ من أجل التكفل بجميع الجوانب المتعلقة بنظافة المحيط، ومباشرة عملية التنظيف، دون إغفال ملف الإنارة العمومية عبر مختلف المناطق الآهلة بالسكان.

كما دعا المسؤول إلى تنظيم حملات تنظيف مساجد الولاية ومحيطها الخارجي بإشراك المواطنين والفاعلين في جمعيات المجتمع المدني، في هذه الحملات التطوعية، موصيا القائمين على مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، بتسهيل رخص إقامة صلاة الجمعة وصلاة التراويح في جل مساجد الولاية التي تتوفر على الشروط اللازمة لأداء هذه الشعيرة.

وفي الجانب الثقافي، ألح الوالي على ضبط برنامج ثقافي وتنشيطي على مستوى مختلف الهياكل الثقافية بمدينة الجسور المعلقة، ودور الثقافة على مستوى البلديات؛ حتى يتمكن الراغبون من شباب وعائلات، من الخروج خلال السهرات الرمضانية بعد صلاة التراويح؛ لقضاء أوقات من الراحة والمتعة.  

وبخصوص عمليات تموين السوق بالمواد الأساسية ومختلف المواد الغذائية، أكد عبد الخالق صيودة أنه تم ضبط كل الترتيبات مع مختلف المعنيين من مديرية التجارة والفلاحة، مع تسجيل استقرار ووفرة في المواد واسعة الاستهلاكية وبأسعار معقولة؛ على غرار الخضر، واللحوم البيضاء والحمراء، والبقول الجافة، ومادة الحليب، مع التأكيد على وجود مخزون أمان كاف على مستوى الولاية، على أمل أن تبقى أمور السوق مستقرة إلى ذلك الوقت.

وأمر والي قسنطينة بإغلاق ملف توزيع الإعانات الخاصة بالعملية التضامنية على مستوى 6 بلديات، قبل نهاية شهر جانفي الجاري، والانطلاق فيها في باقي البلديات، في انتظار الحصول على إعانة إضافية في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، بعدما بلغت الاعتمادات المالية المسجلة على عاتق ميزانية البلديات والولاية، 14 مليار سنتيم، إضافة إلى إعانة وزارة التضامن الوطني للتكفل بحوالي 14 ألف معوز.

وطالب المسؤول كل الحاضرين على غرار الأمين العام للولاية، وأعضاء المجلس التنفيذي، والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية علي منجلي، والمفتش العام للولاية ورؤساء الدوائر، ورؤساء المجالس الشعبية البلدية المنتخبة، ومدير الإدارة المحلية، ومدير التقنين والشؤون العامة، والمندوب الولائي للأمن، والمفتش الولائي للوظيفية العمومية، والمفتش الولائي للعمل، والمراقب الميزانياتي للولاية، ومراقبي ميزانية البلديات، ومديري مؤسسات سياكو للمياه والصرف الصحي، وسونلغاز، والأوبجي، ومديري المؤسسات العمومية للولاية، ومختلف المعنيين، بالتجند من أجل إنجاح العملية التضامنية لشهر رمضان، وتوفير ظروف ملائمة لصوم القسنطينيين.