من أجل دخول مدرسي مريح بقسنطينة

19 مؤسسة تربوية جديدة لاستقبال التلاميذ

19 مؤسسة تربوية جديدة لاستقبال التلاميذ
  • القراءات: 1053
 شبيلة. ح شبيلة. ح

سيعرف الدخول المدرسي المقرر في 21 سبتمبر الجاري بقسنطينة، دخول العديد من المؤسسات التربوية الجديدة حيز الخدمة، عبر عدد من بلديات الولاية في مختلف الأطوار التعليمية، على غرار بلديات قسنطينة، الخروب، عين أعبيد، مسعود بوجريو... وغيرها، فضلا عن فتح عشرات المطاعم المدرسية، سواء الجديدة أو التي أعيد لها الاعتبار وتهيئتها.

أكدت مديرية التربية والتعليم بالولاية، اتخاذ كل الترتيبات الإدارية، حتى تكون هذه الهياكل الجديدة جاهزة لاستقبال التلاميذ خلال الموسم الدراسي الحالي 2022-2023، حيث سيتعزز القطاع بفتح 19 مؤسسة تربوية جديدة في مختلف الأطوار، منها 13 ابتدائية، تشمل مجمعا مدرسيا جديدا بعين السمارة، ومجمعين بعين أعبيد، إلى جانب مجمع آخر في ابن زياد، ومجمعين بقسنطينة الأم، أحدهما في حي زواغي والآخر بسركينة، و4 متوسطات، منها متوسطة جديدة في الوحدة 20 بعلي منجلي، وأخرى بعين أعبيد، وواحدة أخرى بالرتبة في ديدوش مراد، فضلا عن ثانويتين وقاعتين للرياضة، وكذا 24 مطعما مدرسيا جديدا. 

ففي بلدية قسنطينة الأم، سيدخل مجمع مدرسي جديد على مستوى حي الهضبة حيز الخدمة، وهو ما سيسمح بالحد من معاناة التلاميذ على مستوى تلك المنطقة، بعد سنوات من الشكاوى والمراسلات لأجل تزويد المنطقة بمؤسسات تربوية، فضلا عن فتح 12 ابتدائية أبوابها بحلتها الجديدة، بعد استفادتها من عمليات تهيئة وإعادة الاعتبار، وهي المؤسسات التي كانت تعاني وضعية مزرية بسبب قدمها واهترائها، حيث أعيد الاعتبار لأسقف الحجرات والمطاعم، فضلا عن دورات المياه وخزانات مياه الشرب، وكذا كتامة الكثير من الأقسام، التي كانت غير صالحة وكثيرا ما تسجل تسربات مائية أثناء الدراسة، بعد سقوط الأمطار.

أما بالنسبة للبلديات التي عرفت عمليات ترحيل، على غرار ببلدية عين أعبيد، والتي عرفت السنة الجارية عمليات ترحيل واسعة إلى حي 5 جويلية 1962 المعروف بـ4000 مسكن بعين أعبيد، والذي شهد استقبال المرحلين إليه في بداية الشهر الماضي، من سكنات هشة من قطار العيش، وكذا إسكان أكثر من 900 عائلة من إقليم البلدية، فسيتم بها فتح مدرستين ومتوسطة، حيث تم توفير كل الظروف لاستقبال التلاميذ، انطلاقا من التجهيز وتعيين السلك الإداري وكذا التربوي، وهو نفس الحال بالنسبة لبلدية ديدوش مراد، حيث ستفتح مدرسة ابتدائية بالرتبة أبوابها للتلاميذ الجدد، فيما ستفتح ابتدائية بعين السمارة، ومدرستين بالتوسعة الغربية من المدينة الجديدة علي منجلي، مع إعادة فتح متوسطة درابلي علاوة بحي البير، بعد أن استفادت من عملية إعادة الاعتبار لها، من خلال ترميمها.

وببلدية مسعود بوجريو، ستدخل مدرسة جديدة خلال الدخول المدرسي الجاري، على مستوى الحي المسمى بولقزاز في مركز البلدية حيز الخدمة، وهي المؤسسة التربوية التي أُنجزت بمجمع لمحلات الرئيس، الذي تم تحويله إلى مشروع مدرسة، فضلا عن استلام البلدية لقسمين جديدين، في إطار التوسعة على مستوى مدرسة علي بوجاجة بمنطقة عين الكبيرة.

أما بالنسبة للمطاعم المدرسية، فقد تمت تهيئة وإعادة الاعتبار للعشرات من المطاعم التي كانت تعرف وضعية كارثية، مع تخصيص مبالغ مالية لإنجاز أخرى، من أجل توفير الجو المناسب للمتمدرسين، وتزويدهم بالوجبات الساخنة، على غرار بلدية قسنطينة، التي خصصت قرابة 6 ملايير سنتيم لإنجاز قاعات للإطعام المدرسي بعدد من المدارس الابتدائية، التي كانت تقدم وجبات باردة، بسبب غياب قاعات خاصة بالإطعام، ويتعلق الأمر بكل من ابتدائية "كريم بلقاسم" و"عدوي بشير" و"أبو بكر الصديق" و"محمد خميستي"، وكذا "الخوارزمي" و"حليمة السعدية"، فيما باشرت مصالح البلدية دراسة من أجل إنجاز مطاعم جديدة، وغيرها من المطاعم المدرسية على مستوى بلدية الخروب التي وعد رئيس البلدية بها، بضمان تقديم وجبات ساخنة بجل الابتدائيات.

كان مدير التربية بالولاية، قد أكد سابقا لـ"المساء"، أن الدخول المدرسي الجاري، سيكون مريحا ودون اكتظاظ، لأن ولاية قسنطينة تحصي عددا لا بأس به من المؤسسات التربوية، التي من شأنها تغطية كل الطلبات البيداغوجية، رغم أن الخارطة التربوية تشهد تغيرات متسارعة من سنة لأخرى، بفعل التزايد السكاني، والترحيلات الكبرى للأقطاب السكنية الجديدة، مما أحدث نقصا في المجمعات المدرسية، ووضع السلطات المحلية المعنية في سباق دائم لتوفير عدد معتبر من المقاعد البيداغوجية، مع بداية كل موسم دراسي.