للحد من هدر الماء ببلدية الخروب بقسنطينة

20 مليون دينار لترميم شبكة التوزيع بصالح دراجي

20 مليون دينار لترميم شبكة  التوزيع بصالح دراجي
  • القراءات: 321
شبيلة. ح شبيلة. ح

قررت بلدية الخروب بولاية قسنطينة تخصيص ميزانية تقدر بحوالي 20 مليون دينار، لإعادة ترميم شبكة المياه الصالحة للشرب في منطقة حي صالح دراجي. ويأتي هذا القرار في إطار جهود البلدية لتحسين خدمات توزيع المياه، بعد معاناة طويلة من التذبذب، والنقص الحاد الذي عانى منه سكان المنطقة لسنوات.
اتُّخذ هذا القرار، حسب مصالح بلدية الخروب، بهدف تحسين إمدادات المياه في المنطقة التي عانت من اضطرابات ونقص حاد في المياه لسنوات عديدة، مما أثر على حياة السكان اليومية؛ حيث انعقدت، الأسبوع الماضي، جلسة استثنائية برئاسة رئيس البلدية، تضمنت التصويت على عدة مشاريع حيوية، من ضمنها مشروع ترميم شبكة المياه في حي صالح دراجي، الذي خُصّص له مبلغ 19 مليونا و723 ألف و441 دينار.
وأكدت مصادر من البلدية أن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير، في تحسين توزيع المياه في المنطقة، وهو ما ينتظره السكان بفارغ الصبر.
ومشروع ترميم شبكة المياه، حسب مصالح البلدية، جزء من خطة أوسع لتحسين البنية التحتية في البلدية؛ لكونه يهدف إلى توفير مياه الشرب بشكل منتظم للسكان، مما سينهي مشاكل التذبذب التي عانوا منها لسنوات.
ومن جهتهم، أعرب السكان عن تفاؤلهم وترقبهم لدخول المشروع حيز التنفيذ، معتبرين أن هذه الخطوة ستحسن من جودة حياتهم بشكل ملحوظ، خاصة أن هذا المشروع سيساهم في استقرار وتحسين توزيع المياه في المنطقة، التي طالما اشتكى سكانها من نقص الإمداد بهذه المادة الحيوية.
ومن جهة أخرى، أكدت نفس المصالح أن جهود المجلس الشعبي البلدي لم تقتصر على مشروع المياه فقط، بل شملت، أيضا، تحسينات في قطاع التعليم؛ فقد تمت الموافقة على إعادة تسمية مشروع رد الاعتبار وصيانة وترميم المدارس، بمشروع إعادة إنجاز الحائط الخارجي لمدرسة رميشي صالح، بميزانية تقدر بـ7 ملايين دينار؛ في خطوة تهدف إلى تحسين البنية التحتية للمدارس، وضمان بيئة تعليمية أفضل للتلاميذ، مع ضمان حصولهم على وجبات غذائية صحية في المطاعم المدرسية.

 


 


رفعها سكان ربيعي عيسى والمالحة.. مطالب بإصلاح المرافق الرياضية والمسؤولون يعِدون بالتدارك


أبدى سكان حي ربيعي عيسى المعروف بـ "فار الله " ببلدية ابن زياد بقسنطينة، استياءهم الكبير من تدهور الوضع الرياضي والشبابي في منطقتهم التي يعيش فيها أكثر من 2500 نسمة.
شبيلة.ح
تحدّث المشتكون عن الوضعية المزرية التي يعيشها شبابهم؛ بسبب انعدام المرافق خاصة الرياضية منها، والتي تُعد وسيلة رئيسة للترفيه وممارسة الرياضة. وقالوا إن الملعب الجواري الوحيد الموجود بالمنطقة "لا تتجاوز مساحته 10 أمتار مربعة "، وهو في حالة مهترئة تماما، وغير مطابق للمعايير الأساسية.
وإضافة إلى ذلك، تعاني دار الشباب الوحيدة في المنطقة، من الإهمال، والإغلاق لفترة طويلة؛ فهي مهجورة ومغلقة إلى حد الساعة؛ ما جعل الشباب يعيشون في فراغ لسنوات عديدة بدون أي وسيلة ترفيه أو تنمية لقدراتهم الرياضية والشبابية؛ ما دفعهم إلى المطالبة الملحّة بتحسين هذه المرافق؛ لتوفير بيئة مناسبة للنشاط الرياضي والترفيهي بالمنطقة.
وأضاف المشتكون أن حال سكان حي المالحة لا تختلف عن جيرانهم في حي ربيعي عيسى، بل ربما تكون أوضاعهم أكثر تدهوراً؛ فالمنطقة التي تضم أكثر من 6000 نسمة، تعاني من نقص حاد في المرافق الرياضية، حتى إن الملعب الرئيس يتواجد في حالة كارثية، وغير صالح للمشي، ولا لممارسة الرياضة. كما إن دار الشباب المحاذية له تعيش، هي الأخرى، وضعية كارثية؛ فجدرانها مهدمة. أما الملعب الجواري فهو صغير جدا، ولا يصلح لتنظيم أي نشاط رياضي؛ ما جعل شباب المنطقة في ظل هذا الوضع، يضطرون لقطع مسافات طويلة لممارسة الرياضة، مما يزيد من معاناتهم اليومية، ويعرّضهم لخطر الآفات الاجتماعية.
وإزاء هذه الشكاوى قام النائب البرلماني بن خلاف عبد الكريم، بزيارة ميدانية مؤخرا، إلى المنطقتين، للاستماع إلى مطالب السكان والشباب؛ حيث بادر عقب هذه الزيارة، بالتواصل مع الوالي، الذي أبدى تفهما كبيرا، واستعدادا للتكفل بهذه المشاكل. وتم تكليف مدير الشباب والرياضة بمتابعة هذه الشكاوى. وتم تنظيم خرجة ميدانية إلى المنطقة بمرافقة رئيس الدائرة والمكلف بتسيير شؤون البلدية؛ لمعاينة الملعبين والهياكل الرياضية.
وقد تَعهّد مدير الشباب والرياضة بإعادة تهيئة الملعبين الجواريين ودار الشباب في المالحة وربيعي عيسى، وتجهيزهما في أسرع وقت ممكن، ووضعهما تحت تصرف الشباب. كما تم الاتفاق على إجراء دراسة تقنية للملعبين الرئيسين؛ بهدف رد الاعتبار لهما، وتقديم نتائج الدراسة للوالي؛ لضمان تنفيذ الإصلاحات اللازمة.