مديرية الصناعة لتيزي وزو
21 مشروعا استثماريا قيد الإنجاز
- 866
أحصت مديرية الصناعة لولاية تيزي وزو، دخول 21 مشروعا استثماريا، الخدمة في مجالات وميادين مختلفة، موزعة عبر إقليم الولاية، حيث سمحت هذه المشاريع باستحداث 1010 منصب شغل، من شأنها خلق قيمة مضافة وثروات، عبر تزويد الأسواق بمنتجات متنوعة.
أكد مدير الصناعة بتيزي وزو، مولى حميطوش، في هذا السياق، أن المديرية استقبلت 46 ملفا استثماريا أودعه رجال أعمال، أبدوا رغبتهم في تجسيد مشاريع في مجالات مختلفة، حيث تمت دراسة الملفات ومنح رخص بداية إنجاز بعضها، ودخولها حيز الاستغلال بعد المصادقة عليها. أعقب المتحدث، أن تيزي وزو، سجلت انطلاق عدة مشاريع استثمارية في السابق، إلى جانب دخول 21 مشروعا جديدا الخدمة مؤخرا، عبر مختلف مناطق النشاطات والصناعية الموزعة عبر إقليم الولاية، موضحا أن هذه المشاريع الاستثمارية التي شرع في استغلالها، في انتظار مرحلة الإنتاج، من شأنها خلق 1010 منصب شغل لفائدة أبناء الولاية. ذكر المتحدث، أن المديرية شرعت في عملية استرجاع الأراضي التي تم منحها لمستثمرين منذ سنتين إلى 3 سنوات، ولم يباشروا عملية إنجاز مشاريعهم عليها، حيث استرجعت لجنة متابعة ملف الاستثمار بالولاية، 52 هكتارا من العقار الممنوح لمستثمرين وأصحاب المشاريع، بغية إنجاز استثمارات أو تطويرها عبر توسيع نشاطاتهم، مما يسمح باستحداث مناصب شغل جديدة وثروات لفائدة الولاية.
أشار المتحدث، إلى أن اللجنة لا زالت تواصل عملها في الميدان، عبر إحصاء العقار الممنوح للمستثمرين، المستغل من عدمه، بغية استعادة الأراضي غير المستغلة ومنحها للراغبين في الاستثمار الفعلي، مشيرا إلى صدور قوانين جديدة خاصة بالاستثمار قريبا، منها في مجال التحويلات، التي تسمح بتقليص فاتورة الاستيراد بصفة عامة، عبر تشجيع الاستثمار المحلي وتقديم تسهيلات لفائدة المستثمرين.
سيدي نعمان … 6 ملايين لتهيئة طريق فلاحي
خصصت مديرية الغابات لولاية تيزي وزو، 6 ملايين دينار لتهيئة طريق فلاحي بقرية بومهالة، التابعة لبلدية سيدي نعمان، استجابة لانشغالات السكان الذين يعانون جملة من النقائص، مست مختلف المجالات، وقررت مصالح الولاية الاستجابة لها، ضمن برنامج الدولة الموجه لتنمية مناطق الظل.
أدرجت السلطات المحلية بتيزي وزو، قرية بومهالة وقرى أخرى تابعة لبلدية سيدي نعمان، ضمن مناطق الظل بالولاية، حيث تواجه جملة من النقائص، وبحاجة إلى تنمية واسعة في شتى المجالات، على اعتبار أن القاطنين بها عانوا كثيرا خلال العشرية السوداء، لدرجة أصبح يطلق على هذه الناحية اسم "المنطقة المحرمة"، فيما أخذت الحياة تعود إليها تدريجيا بعد عودة الأمن والأمان، واستفاد السكان من برنامج البناء الريفي الذي سمح بتشييد القرى من جديد، والعودة إلى استغلال وخدمة الأرض، علما أن هذه المنطقة المحاذية لـ"وادي سيباو"، معروفة بممارسة أهاليها نشاط الفلاحة والزراعة بقوة. استجابت مصالح الولاية، وعلى رأسها قطاع الغابات، لمطلب سكان بومهالة المتمثل في تعبيد وتهيئة طريق فلاحي يمتد على 3 كلم، حيث خصصت المديرية 6 ملايين دينار، تسمح بتهيئة الطريق، ويتمكن الفلاحون من استغلاله لبلوغ أراضيهم ومزارعهم، علما أن المنطقة أحصت نحو 48 فلاحا ناشطا في هذه القرية، وهو ما من شأنه تطوير الإنتاج الفلاحي وتزويد السوق بمنتجات محلية متنوعة.
يضاف إلى هذا البرنامج، عملية تهيئة 13 منبعا مائيا موزعا بأرجاء القرية، حيث اختارت محافظة الغابات، المؤسسة التي ستتكفل بإنجاز الأشغال، مما يسمح بتزويد السكان بهذا المورد الحيوي بكميات تلبي الطلب، خاصة في فصل الصيف، والحاجة لأي مورد يمكن أن يقوي عملية التزود بمياه الشرب، في انتظار عمليات أخرى تتكفل بها قطاعات مختلفة.
لجنة متابعة المشاريع … رصد احتياجات 27 منطقة ظل بأزفون
حلت لجنة متابعة المشاريع التنموية المسطرة لفائدة مناطق الظل بولاية تيزي وزو، مؤخرا، بالمدينة الساحلية أزفون (70 كلم شمالا)، للوقوف على وتيرة إنجاز المشاريع الموجهة لبلديات هذه الدائرة المبرمجة على المدى البعيد، والتي ينتظر تجسيدها على مراحل في آفاق 2024.
قامت اللجنة بخرجة ميدانية إلى دائرة أزفون، للاطلاع على الأشغال المنجزة عبر البلديات الأربع التي تضم في مجملها 27 منطقة ظل، إذ تم تحديد المناطق واحتياجاتها، وتوجيه المشاريع وفقا للطلبات التي مست مختلف القطاعات، لاسيما المياه، الصرف الصحي، الطرق، الغاز، الكهرباء، والمرافق التربوية والصحية وغيرها. حررت اللجنة تقريرها الذي يتضمن واقع إنجاز المشاريع التي تحتاجها هذه المناطق، في إطار برنامج المتابعة الذي يحرص الوالي على إنجازه في الوقت المحدد، أي في الفترة الممتدة بين 2020 و2024، مع أخذ بعض الأولويات بعين الاعتبار، حيث تم التكفل بها في أواخر السنة الماضية، وبرمجة أخرى لهذه السنة، ليأتي الدور على مشاريع أخرى في الأفق، إلى حين الاستجابة لجميع مطالب السكان المعبر عنها في شتى القطاعات.
ذكرت اللجنة، أن الولاية تحصي 402 منطقة ظل تم تحديدها عبر القرى والمداشر، وسجلت نقائص ومطالب في شتى القطاعات، تم التكفل بها ضمن برنامج مناطق الظل الذي أقرته السلطات العمومية، ويسمح بإنجاز مشاريع على المدى القريب، حيث تم إنجاز 97 مشروعا تنمويا عبر إقليم الولاية مع نهاية عام 2020، في حين سجلت اللجنة 16 مشروعا قيد الإنجاز، ينتظر استلامه خلال السداسي الأول من السنة الجارية، مؤكدة أن الأشغال متواصلة لضمان إنجاز عمليات تنموية مختلفة جديدة في السنوات المقبلة.