تحصي المدينة الجديدة ببوينان (شرق ولاية البليدة) نحو 22 ألف وحدة سكنية من صيغة البيع بالإيجار، جاهزة للتوزيع، من بين الـ38 ألف وحدة التي يجري إنجازها على مستوى هذه المدينة الجديدة، حسبما كشف عنه الوالي يوسف شرفة.

أوضح السيد شرفة في تصريح للصحافة، على هامش وقوفه على مدى تقدّم أشغال مختلف المشاريع التي يجري إنجازها على مستوى هذه المدينة، أنّه من بين 38 ألف وحدة سكنية يجرى إنجازها؛ 22 ألف منها جاهزة للتوزيع بعد استكمال كافة أشغال التهيئة الخارجية التي تشكّل في معظم الأحيان، عائقا دون توزيع السكنات رغم اكتمال الأشغال على مستواها.  من بين 22 ألف وحدة سكنية من صيغة البيع بالإيجار، تم إلى حد الآن توزيع  نحو أربعة آلاف وحدة سكنية منها على مكتتبي ”عدل” لولايتي البليدة والجزائر العاصمة، على أن تستكمل عملية توزيع باقي السكنات بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة، يضيف المسؤول.

كما كشف الوالي عن استكمال عملية توزيع نحو سبعة آلاف وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري المنتظر أن تنطلق قريبا، في نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة، مشيرا في هذا الصدد إلى تكثيف لجان الدوائر عملها من أجل تحديد قوائم المستفيدين الذين يستوفون كامل الشروط المحددة في ظل الشفافية التامة.

في سياق آخر، وقف الوالي خلال هذه الزيارة على وتيرة سير مشروع إنجاز نقاط تجميع المياه الذي سيساهم في وقاية هذه المدينة من خطر الفيضانات التي تهددها، بالنظر إلى طبيعتها الجغرافية، مؤكدا على ضرورة استلام هذا المشروع الممتدة قنواته على مسافة 3 كلم في ”أقرب الآجال”، وفضلا عن الهدف الرئيسي لهذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي قدره 300 مليون دينار جزائري، سيوجه أيضا لسقي الأراضي الفلاحية، خاصة أن فلاحي الولاية لا طالما اشتكوا من نقص مياه السقي.

كما أكد السيد شرفة على ضرورة تسجيل عدة مشاريع أخرى، تندرج في إطار حماية هذه المدينة من مختلف الكوارث الطبيعية، على غرار خطر حرائق الغابات الذي يهدد الحي السكني الذي يجري إنجازه على مستوى منطقة سيدي سرحان، في أعالي هذه المدينة، كونه يتواجد وسط منطقة غابية، إلى جانب مشكل انجراف التربة.

في سياق آخر، وقف الوالي خلال هذه الزيارة، على سير مختلف المشاريع التابعة  لقطاع التربية، حيث التزم القائمون عليها بتسليم 18 مؤسسة تربوية من بين الـ38 التي يجري إنجازها في نهاية السنة الجارية، على أن تستلم باقي المؤسسات خلال شهر أوت 2019.