مديرية التربية بقسنطينة تسخر كل قدراتها

"24 ألف مترشح لامتحان "البيام

"24 ألف مترشح لامتحان "البيام
  • 288
شبيلة. ح شبيلة. ح

تنطلق اليوم الأحد، عبر كافة مراكز الإجراء بولاية قسنطينة، امتحانات شهادة التعليم المتوسط، وسط تحضيرات مبكرة وإجراءات تنظيمية دقيقة، سخرت لها مديرية التربية كافة الإمكانيات البشرية والمادية، لضمان السير الحسن لهذا الموعد الوطني الهام.

كشف مدير التربية للولاية، السيد لخضر بركاتي، أن عدد المترشحين لهذه الدورة بلغ 24158 مترشح، منهم 23845 مترشح متمدرس، و313 مترشح حر، موزعين على 76 مركز إجراء، من بينها مركزان مخصصان للمترشحين الأحرار.

وفي تصريحاته، أوضح المسؤول التربوي، أن من بين المترشحين الأحرار، تم تسجيل 140 مترشح من نزلاء مؤسسات إعادة التربية، بالإضافة إلى 36 مترشحا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من بينهم 8 مترشحين من فئة المكفوفين، و24 من ذوي الإعاقة الحركية، و4 مترشحين يعانون من اضطرابات التوحد، مؤكدا حرص القطاع على توفير كل ظروف التكييف والراحة لهذه الفئة، بهدف ضمان مشاركتها في الامتحان في أفضل الظروف.

وبخصوص التأطير، أشار السيد بركاتي، إلى أن العملية يشرف عليها 6153 مؤطر، تم تجنيدهم على مستوى المؤسسات التربوية التي خضعت للتهيئة والتجهيز لاستقبال المترشحين، إلى جانب تخصيص مركز للتجميع والإغفال على مستوى ثانوية "حيحي المكي"، ومركزين لتصحيح أوراق الامتحانات بكل من ثانوية "طارق بن زياد" بمدينة قسنطينة، وثانوية "عبد الرزاق بوحارة" بمدينة الخروب.

ولم تغفل المديرية الجانب الاجتماعي واللوجستي، حيث أكد مدير التربية أنه تم توفير حافلات لنقل التلاميذ من المناطق النائية نحو مراكز الإجراء، بالإضافة إلى توفير وجبات غذائية للمترشحين القاطنين بعيدا عن مقار سكناهم، بهدف توفير أجواء من الراحة النفسية والجسدية للممتحنين، وتمكينهم من اجتياز الاختبار في أحسن الظروف.

تدابير استباقية لضمان تموين مستقر بالطاقة

وضعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز علي منجلي، في إطار التحضير لضمان السير الحسن لامتحانات شهادة التعليم المتوسط، مخططًا خاصًا، يهدف إلى مرافقة هذا الحدث التربوي، من خلال تدعيم فرق المناوبة، والتدخل السريع لمواجهة أي خلل محتمل في التموين بالطاقة الكهربائية أو الغازية.

يأتي هذا المخطط، حسب مدير التوزيع علي منجلي، السيد بوغرارة سفيان، لضمان سرعة الاستجابة وفعالية التدخل، بما يسمح باسترجاع الطاقة في أقصر وقت ممكن، وتفادي أي تأثير سلبي على سير الامتحانات.

وأضاف المسؤول أن هذا المخطط الاستباقي، الذي شرع في تنفيذه منذ بداية شهر ماي الجاري، تضمن القيام بعمليات صيانة قبْلية لجميع المنشآت التي تتوفر على محولات كهربائية داخل المؤسسات التربوية المعنية، إلى جانب التنسيق المباشر مع رؤساء مراكز الامتحان، لضمان الجاهزية التامة وتفادي أي أعطال تقنية مفاجئة.

وأكد مدير التوزيع علي منجلي، أن المديرية سخرت 21 فرقة تدخل، تضم 59 عونًا، منهم 13 فرقة لاستغلال الكهرباء تابعة للمقاطعتين التقنيتين بالخروب وعلي منجلي، و8 فرق لاستغلال الغاز، من بينها 3 فرق تابعة للمقاطعة الغازية علي منجلي، تضم 9 أعوان، و4 فرق من المقاطعة الغازية بالخروب، تتشكل من 11 عونًا، كما تم تكليف هذه الفرق بالتدخل العاجل، لتفادي أي طارئ قد يصيب الشبكة الطاقوية خلال فترة الامتحانات.


حسبما أعلنت عنه شركة السكة الحديدية

توقف مؤقت لرحلات القطارات بين قسنطينة والعاصمة

أعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، عن توقف مؤقت في رحلات القطارات على خط قسنطينة ـ الجزائر ـ قسنطينة،  منذ أول أمس السبت، وإلى غاية يوم غد الإثنين، لأسباب تنظيمية لم يتم توضيحها، في بيان للشركة.

وبحسب ما أفادت به المؤسسة، فإن هذا التوقف يشمل إلغاء رحلتي القطار الجزائر ـ قسنطينة المبرمجتين ليومي السبت والأحد، بالإضافة إلى إلغاء رحلة قسنطينة ـ الجزائر، ما يعني توقفا كليا لحركة القطارات في كلا الاتجاهين خلال هذه المدة. وأكدت الشركة في ذات السياق، أن الرحلات ستُستأنف بشكل عادي، ابتداءً من يوم الثلاثاء المقبل، انطلاقا من محطة قسنطينة، وفق التوقيت المعتاد المعتمد سابقا.

وقد تتسبب هذه الإجراءات في بعض الإرباك للمسافرين المنتظمين على هذا الخط الحيوي، خصوصا أول أمس، الذي صادف عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما دفعهم إلى اتخاذ ترتيبات بديلة، ريثما تعود حركة القطارات إلى مجراها الطبيعي. وحسب بيان الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، فإنها ستبقى على تواصل مع المسافرين، لتزويدهم بأي مستجدات تخص البرنامج أو التغييرات الطارئة.