يتكونون بالمعهد الفلاحي لعين تموشنت

25 متخصصا في الأشجار المثمرة للاستثمار بالجنوب

25 متخصصا في الأشجار المثمرة للاستثمار بالجنوب
  • 279
محمد عبيد محمد عبيد

شرع المعهد الفلاحي المتخصص "إيتما" بولاية عين تموشنت، في تكوين 25 متربصا في تخصص الأشجار المنتجة للفواكه، لمدة 18 شهرا، تحت إشراف أساتذة مختصين في المجال، ليتحصل بعدها كل متربص على شهادة  تقني مساعد أو تقني أو تقني سامي.

يعرف البرنامج التكويني، حسب الأستاذ سعيد قوميد، مكون بالمعهد الفلاحي، التحاق متربصين من مختلف ولايات الوطن، مضيفا أن هناك دفعة على وشك التخرج، حيث تكون مدة التكوين، حسب السلم المحدد للتخصصات، والذي يدوم في تخصص مساعد تقني في الأشجار المنتجة للفواكه سنة ونصف السنة.
يحصي المعهد متربصين من ولايات تندوف، غليزان، سيدي بلعباس، وهران، تلمسان ونواحيها، مذكرا بأن المتخرجين في وقت سابق، كانوا يعملون في التعاونيات الفلاحية، أما حاليا، فأصبحوا يستثمرون في المشاريع الزراعية بالجنوب.

فيما تولي المصالح الفلاحية بعين تموشنت، أهمية بالغة لدعم المحاصيل الزراعية الكبرى، تزامنا مع انطلاق حملة الحرث والبذر، خاصة مادة القمح الصلب، كهدف رئيسي للنهوض بهذه الشعبة على المستوى المحلي، وتطويرها والحد من استيرادها، من خلال توسيع المساحات المخصصة لهذه المادة الغذائية، وإبرام عقود النجاعة.
أكد مدير المصالح الفلاحية، الغالي بولنوار، المرافقة المستمرة لمنتجي شعبة القمح الصلب، مشيرا إلى أنها أكثر الشعب المستفيدة من دعم الدولة، بداية بشراء البذور ودعم الأسمدة بقيمة 50 بالمائة.


دائرة عين الأربعاء

إنجاز 60 سكنا اجتماعيا بتمزوغة

استفادت بلدية تمزوغة بدائرة عين الأربعاء ولاية عين تموشنت، من حصة 60 سكنا اجتماعيا، يرتقب انطلاق الأشغال به في الأيام القليلة القادمة، بعد استيفاء جميع التدابير الإدارية وتحديد الوعاء العقاري، لاستيعاب هذه الحصة السكنية، وأخرى مختلفة الصيغ، وهو ما كشف عنه نور الدين مجاهد، رئيس المجلس الشعبي البلدي. أما بخصوص السكن الترقوي المدعم "ألبيا"، فأوضح رئيس البلدية، أنه تم اقتراح أرضية لاستيعاب حصة هذا النوع من السكنات بالولاية.

سكان "البكاكرة" يطالبون بالمشاريع التنموية

يعاني سكان دوار "البكاكرة" ببلدية عين الأربعاء ولاية عين تموشنت، من جملة من الانشغالات، جاء في مقدمتها، غياب التهيئة من أرصفة وطرقات، وغياب المرافق العمومية، على غرار عيادة متعددة الخدمات، ومجمع مدرسي ومشكل النقل المدرسي.
وأشار القاطنون إلى نقص الإنارة العمومية، حيث تبقى الأعمدة دون مصابيح، في انتظار تدخل الهيئات المعنية، لإصلاحها أو تجديدها من أجل تبديد الظلام الدامس، خاصة في الفترات الليلية، مضيفين من جهة أخرى، أن تلاميذ المدارس، يعانون مع سقوط الأمطار، خلال الالتحاق بمدارسهم، ناهيك عن البرودة الشديدة التي تميز المنطقة، الأمر الذي يجبر السكان على الاستعانة بسيارات "الفرود"، لجلب قارورات غاز البوتان التي تباع بـ500 دينار.
وأمام هذه الأوضاع القاسية، يطالب قاطنو دوار "البكاكرة"، من السلطات المعنية، باتخاذ الإجراءات اللازمة، لتدارك كل هذه النقائص في أقرب وقت ممكن.