شهدت المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 54 بوهران، مؤخرا، إجراء 3 عمليات جراحية لزراعة الكلى، تحت إشراف المدير العام للمؤسسة الاستشفائية والطاقم الطبي المختص.

أشرف المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر54 بوهران، رابح  بار، مؤخرا، على إعادة إطلاق عمليات زراعة الكلى ببرمجة 10 عمليات، وبحضور شاوش حسين رئيس الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء. وأكد المدير العام للمؤسسة الاستشفائية المذكورة، مدى أهمية التعاون والتنسيق بين المختصين؛ بغية تحقيق رعاية صحية جيدة للمرضى، الذين يحتاجون إلى زراعة الكلى، إلى جانب زيادة التوعية بأهمية التبرع بالكلى من المواطنين.

كما برمجت المؤسسة يومي 13 و14 أكتوبر الجاري، إجراء 4 عمليات أخرى لزراعة الكلى، علما أن العمليات الثلاث الأولى خضع لها 3 مرضى تتراوح أعمارهم بين 22 و46 سنة، إحداها تمت بفضل تبرع أم لابنها. أما الباقون فقد تبرعت شقيقتهن بالكلى.وكشف مدير المؤسسة عن مشروع جديد لزراعة الكلى للأطفال، بالتنسيق مع المؤسسة المتخصصة في طب وجراحة الأطفال "بن زخروفة عبد القادر" بوهران، وهو المشروع الذي لايزال قيد الدراسة والتنسيق.

وأشرف على هذه العلميات الجراحية التي تمت، طاقما مصلحتي المسالك البولية وأمراض الكلى اللتان يرأسهما كل من البروفيسور يوسفي مصطفى جمال، والبروفسور زردومي فايزة، رئيسة مصلحة أمراض الكلى، التي أكدت أن المرضى تم إدماجهم بالمصلحة من أجل إجراء كافة التحاليل والفحوصات، موضحة أن العمليات تُعد خطوة هامة نحو تحسين الجودة، وإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى.

وتم تسجيل 25 عملية زراعة خلال 2021، و16عملية سنة 2022، معتبرة أن العمليات تعد جزءا من التزامات المؤسسة بتحسين الرعاية الصحية، وتوفير حل للمرضى الذين يعانون أمراض الكلى. كما دعا الطاقم الطبي المواطنين إلى التحلي بثقافة التبرع بالأعضاء، التي تساهم في إعطاء أمل جديد للحياة للعديد من الأشخاص المرضى.