اتخذت مديرية البريد لولاية خنشلة إجراء يقضي بفتح 3 مكاتب بريد في الفترة الليلية بين 21:30 و23:30، واحد منها على مستوى عاصمة الولاية، ويتعلق الأمر بالقباضة الرئيسية بحي سوناتيبا واثنين آخرين بكل من قايس بريد 17 جوان وششار جنوبا، وذلك تفاديا للضغط على مكتب خنشلة، في إطار الإجراءات المتخذة من طرف مؤسسة "بريد الجزائر" لضمان الخدمة العمومية وتمكين المواطن من سحب أمواله أياما قبل حلول عيد الفطر المبارك.

"المساء" انتقلت ليلة الاثنين إلى مكتب البريد المتواجد بحي سوناتيبا بعاصمة الولاية، وهو أكبر مكتب بريد متخصص في الصكوك البريدية، حيث عاينت على الساعة التاسعة والنصف فتح الشبابيك وإقبال عدد معتبر من المواطنين لسحب الأموال بكل أريحية وبدون ازدحام. وعبر المواطنون الذين صادفناهم عن ارتياحهم لهذه الإجراءات التي مكنتهم من سحب الأموال دون الانتظار في طوابير طويلة كما هو الحال خلال أوقات الذروة في فترة النهار، التي تعرف تدفق عدد كبير من المواطنين خلال هذه الأيام رغم توفر السيولة.

❊ ع. ز

مخطّطات شغل الأراضي ... 2.75 مليار دينار للتهيئة

تمّ تخصيص غلاف مالي بقيمة 2 مليار و750 مليون دينار، وجّه لتهيئة مخططات شغل الأراضي بولاية خنشلة، حسبما أفاد به الوالي كمال نويصر، الذي كشف، على هامش زيارة تفقد لبعض المشاريع السكنية بعاصمة الولاية، أنه تم تخصيص هذا الغلاف المالي لتهيئة ما مجموعه 36 موقعا لشغل الأراضي عبر الولاية، وهي مواقع تحتضن مشاريع لإنجاز سكنات عمومية إيجارية وصيغ سكنية أخرى.

وصرح المسؤول أنّ هذا المبلغ، قد تم اقتطاعه من الأغلفة المالية التي استفادت منها ولاية خنشلة في إطار البرنامج الاستعجالي برسم السنة المالية 2019 في إطار صندوقي الضمان والتضامن للجماعات المحلية ودعم الهضاب العليا التابعين لوزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، مفيدا أن حصة الأسد ستكون من نصيب مشروع تهيئة الطرق والشبكات الأولية والثانوية بالسكنات العمومية الإيجارية 2000 سكن "كوسيدار" بطريق بغاي، والذي خصص له غلاف مالي بقيمة 800 مليون د.ج، وهي السكنات التي تقدمت أشغال إنجازها بشكل ملحوظ.

كما أكد الوالي أن مشكل تهيئة الشبكات الأولية والثانوية، الذي كان يشكل سببا رئيسيا في تأخر تسليم مختلف المشاريع السكنية، عبر إقليم ولاية خنشلة، سوف لن يطرح مجددا، على اعتبار أن أشغال مشاريع تهيئة مخططات شغل الأراضي أصبحت تسير بالتوازي مع مختلف المشاريع".

❊ ق. م

لمكافحة حرائق الغابات... استحداث 18 فرقة متنقلة

تمّ استحداث 18 فرقة متنقلة في إطار المخطّط الذي أعدّته محافظة الغابات لولاية خنشلة لمكافحة حرائق الغابات، تحسبا لحلول فصل الصيف، حسبما علم أول أمس، الثلاثاء من المحافظ الولائي للغابات، عبد الحفيظ محسن الذي أوضح أنه "في إطار حملة مكافحة حرائق الغابات تم تجنيد 86 عون غابات للعمل وفق نظام المداومة ضمن الفرق المتنقلة التي تم استحداثها في إطار هذا المخطط الرامي إلى حماية غابات خنشلة من خطر الحرائق التي تتهددها خلال فصل الصيف".

أشار المسؤول إلى برمجة دورات تكوينية ستدوم ثلاثة أيام لـ21 عون غابات خلال شهر جوان الداخل بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية بأنسيغة. وصرح أنه "سيتم في إطار مخطط مكافحة الحرائق لهذا الموسم استحداث مناصب شغل جديدة من خلال فتح المجال لتشغيل 58 عاملا موسميا، 32 منهم سيتولون عبر 14 برج مراقبة، مهمة التبليغ المبكر عن نشوب أي حريق إضافة إلى 26 عون تدخل موسمي سيكونون إلى جانب أعوان الغابات والحماية المدنية في الميدان".

وأكد أنه في إطار الحملة التي ستنطلق في الفاتح من شهر جوان وستدوم إلى غاية 31 أكتوبر المقبلين "قامت محافظة الغابات لولاية خنشلة بإنشاء فرق مشتركة مع مديرية الحماية المدنية على مستوى غابتي عين قيقل وعين ميمون ببلدية طام، إضافة إلى استحداث 13 ورشة تدخل يشتغل بها 177 عاملا من المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية بغية استغلال هذه اليد العاملة في حال نشوب أي حريق".

كما تم في هذا الإطار، بناء ثلاثة أبراج مراقبة جديدة، حيث يتواجد البرج الأول على مستوى الكتلة الغابية أولاد يعقوب ببلدية طامزة، فيما تم إنجاز البرجين الآخرين على مستوى غابة بني أوجانة التي تتربع على مساحة شاسعة ببلديات بوحمامة وتاوزيانت وشلية ويابوس.

وأردف المتحدث قائلا إنّه تم ابتداء من 22 ماي الجاري إطلاق قافلة تحسيسية بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية انطلاقا من دائرتي بابار وششار، ستجوب خلال الأيام القادمة مختلف بلديات الولاية من أجل نشر ثقافة توعوية من مخاطر حرائق الغابات خلال موسم الاصطياف لدى سكان الولاية ومرتادي المناطق الغابية المتواجدة بها.

وأفاد أنه تم في إطار الأشغال الوقائية والورشات العملية توفير وسائل للتدخل الأولي للإطفاء إضافة إلى تهيئة 77 كم من المسالك بهدف تسهيل عمليات التدخل أثناء نشوب الحرائق وتنظيف 1157 هكتار من الغابات المحروقة من الحطب الميت الذي لطالما كان سببا رئيسا في نشوب حرائق الغابات وتوسعها.

وأضاف أن محافظة الغابات لولاية خنشلة قامت مؤخرا بمراسلة وتحسيس مختلف الشركاء (مديرية الأشغال العمومية والمصالح الفلاحية والشؤون الدينية وشركة توزيع الكهرباء الغاز) بأهمية القيام بالأشغال الوقائية المتمثلة في تنظيف حواف الطرق العابرة للكتل الغابية على مسافة 37 كم وحرث شريط وقائي خاص بأراضي الفلاحين المجاورة للغابة وإلقاء دروس وخطب حول حرائق الغابات وتنظيف تحت الخطوط العالية التوتر العابرة للكتل الغابية.

تجدر الإشارة إلى أن المساحة الغابية الإجمالية لولاية خنشلة تبلغ أزيد من 146 ألف هكتار وتتوزع على ثلاث كتل غابية هي غابة بني ملول بأزيد من 67 ألف هكتار وغابة أولاد يعقوب بـ27 ألف هكتار وبني أوجانة بـ22 ألف هكتار يضاف إليها التشجير عبر مختلف البلديات على مساحة تصل إلى 29 ألف هكتار.

❊ ق. م