خُصصت لـ 28 بلدية بعين تموشنت
30 مليارا لترميم المؤسسات التربوية

- 219

خصصت ولاية عين تموشنت غلافا ماليا قوامه 30 مليار سنتيم، من أجل رد الاعتبار للمؤسسات التربوية. وفي هذا السياق، دعا الوالي مبروك أولاد عبد النبي، إلى التوزيع العادل للأموال المرصودة، من أجل إعادة تأهيل المؤسسات التربوية، لا سيما التي تعاني من حالة تدهور كبير.
وجاء تأكيد الوالي على هامش الزيارة الميدانية التي قادته رفقة الوفد المرافق له، الى دائرة المالح؛ حيث عبّر عن امتعاضه الشديد من وضعية تهيئة مدرسة "أحمد طالب"، خاصة أن الولاية خصّصت خلال السنة الجارية 2025، غلافا ماليا قُدر بـ 33 مليار سنتيم، لتهيئة المؤسسات التربوية، ومنها مدرسة "أحمد طالب" التي استفادت من مطعم مدرسي بـ 200 وجبة.
كما دعا عبد النبي الى التوزيع العادل للمبلغ المرصود المذكور آنفا، عبر 28 بلدية منتشرة عبر إقليم ولاية عين تموشنت، موجهة، في سياق ذلك، عدة انتقادات بخصوص عدة نقائص تم رصدها على مستوى هذه المدرسة، على غرار أبواب دورات المياه والمراحيض، التي أمر باستبدالها بأخرى جديدة مع الحرص على النظافة.
وكان مشروع إنجاز الثانوية، أيضا، ضمن برنامج الزيارة، الذي كان من المفروض تسليمه خلال الدخول المدرسي القادم، ليتفاجأ الوفد بتعثر الأشغال، وهو ما دفع الوالي الى المطالبة بفتح تحقيق معمق عاجل؛ لتحديد أسباب هذا التأخر. وكانت بلدية شعبة اللحم هي الأخرى محطة في برنامج زيارة الوالي، الذي عاين رفقة الوفد المرافق له، مشروع إنجاز 50 سكنا ترقويا مدعما، مؤكدا ضرورة تسليم المرقي العقاري العقد، قصد تسريع وتيرة الأشغال، موضحا أن من غير الممكن حدوث أي تأخر مهما كان. كما دعا الى تسليم عقد المقاول قبل عيد الأضحى المبارك. للإشارة، تمت معاينة مشاريع أخرى؛ على غرار مشروع تهيئة مدخل البلدية، ومشروع مركز لتخزين الحبوب ببلدية تارقة.