تتدعم حظيرة المنشآت الرياضية في ولاية الجزائر، بـ31 مسبحا شبه أولمبي، سيتم إنجازها لتعزيز الحظيرة الرياضية، ضمن مخطط "مسبح بكل بلدية"، الذي يمتد إلى آفاق سنتي 2025 و2026، والهادف إلى تعزيز الحظيرة الرياضية للعاصمة، وتقريب هذه المنشآت من المواطنين، والمساهمة في تحسين المستوى الفني للنوادي والرابطات الرياضية، واستقطاب عدة مواهب رياضية مستقبلا.
تتواصل، في هذا الصدد، أشغال إنجاز مشاريع عدة مسابح، تضاف إلى 6 مسابح تم استلامها السبت الأخير، بكل من بلديات أولاد الشبل، جسر قسنطينة، سيدي موسى، عين طاية، هراوة وسويدانية، فيما سيتم استلام ثمانية مسابح أخرى، تجري بها الأشغال بوتيرة متسارعة، بكل من بلديات الأبيار، بني مسوس، بن طلحة ببراقي، بئر مراد رايس، الدار البيضاء، الكاليتوس، الرويبة على مستوى المركب الأولمبي والمرادية.
كما شرع في إنجاز سبعة مسابح شبه أولمبية، على مستوى كل من بلدية باش جراح، برج الكيفان، بوروبة، سيدي عبد الله، برج البحري، عين البنيان والرويبة، إضافة إلى 5 مسابح انطلقت بها الأشغال، ومتواجدة بكل من بلديات وادي قريش، بابا احسن، المحمدية، بلوزداد والشراقة، فيما يتم دراسة مشاريع إنجاز 5 مسابح أخرى تتواجد بكل من بلديات العاشور، الحراش، درارية، دالي ابراهيم ووادي السمار.
يأتي تدشين المسابح السبعة، ووضعها حيز الخدمة بكل من عين طاية، هراوة، المالحة بجسر قسنطينة، أولاد الشبل، سيدي موسى والسويدانية، ممولة من ميزانية الولاية، في إطار دعم جهود الدولة في تحسين المستوى المعيشي للمواطن عامة، وسكان العاصمة على وجه الخصوص، من خلال إنجاز وخلق فضاءات ومرافق ومنشآت لفائدة المواطنين، كما تندرج ضمن الرؤية الاستراتيجية لوالي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، الذي أطلق مبادرة لتدعيم الحظيرة الرياضية بالمسابح، ممولة من ميزانية الولاية، من خلال الوصول إلى تشييد وإنجاز مسبح بكل بلدية، وهو الأمر الذي تسعى مصالحه جاهدة لتشييدها في أقرب الآجال، قصد الاستفادة المواطنين منها، من خلال تكثيف الجهود وتسريع وتيرة الإنجاز والمتابعة الميدانية الدورية.
تضاف المسابح التي تم تدشينها، تزامنا مع موسم الاصطياف، الذي شهد هذا العام، فتح 61 شاطئا مسموحا للسباحة، مع وضع كل الترتيبات، وتوفير مختلف الخدمات والوسائل اللازمة لضمان الراحة والرفاهية للمصطافين من داخل وخارج الوطن.