بلدية المالح بعين تموشنت
45 هكتارا للمشاريع السكنية والتحسين الحضري
- 425
سجّلت مديرية البناء والتعمير بعين تموشنت، خلال سنة 2024، عدّة دراسات للتهيئة والتخطيط العمراني عبر 5 بلديات بالولاية، في إطار توفير أوعية عقارية جديدة. حيث خُصّص أكثر من 45 هكتارا من الأراضي لاستقبال مشاريع المرافق العمومية، والمشاريع السكنية، وتحسين المحيط الحضري، وذلك ببلديات حاسي الغلة، وعقب الليل، والأمير عبد القادر، وعين تموشنت مركز.
ستسمح هذه الدراسات التي وصل بعضها إلى مرحلة المصادقة، بتنفيذ مخططات التوسع العمراني مستقبلا، حسب ما كشفت عن ذلك صورية سبيح، منسقة المشاريع بمديرية القطاع بعين تموشنت، مضيفة أن هذه العملية جاءت تطبيقا لتوجيهات وزارة السكن والعمران والمدينة، في إطار النظرة الجديدة؛ قصد توفير العقار؛ من خلال إنشاء أقطاب حضرية، قادرة على تسجيل وإنجاز مختلف البرامج السكنية متكاملة المرافق العمومية والضرورية، وبإشراف من الوالي.
وفي هذا الصدد، سُجلت العديد من الدراسات بدءا بالمخططات الخاصة بالتهيئة والتعمير؛ حيث تم تسجيل 3 دراسات، منها مراجعة مخطط شغل الأراضي لبلديات كل من حاسي الغلة بالعامرية وعاصمة الولاية عين تموشنت، ومراجعة المخطط الخاص ببلدية الأمير عبد القادر بدائرة بني صاف، الذي هو في طور الدراسة، إلى جانب مراجعة مخطط شغل الأراضي لبلدية عقب الليل بدائرة عين الكيحل، الذي هو في طور المصادقة بالمجلس الشعبي الولائي؛ لكونه المخطط الرئيس للتهيئة والتعمير، ويأتي لتسوية المنطقة، وإعطائها الخطوط العريضة. كما سيسمح، بدوره، بمنح رخصة البناء، وتسهيل للمواطن كيفية الإنجاز.
وفي سياق ذي صلة، أكد رئيس لجنة التعمير ببلدية المالح بعين تموشنت سعيد ميزري، أن البلدية حصلت بعد عملية بحث واسعة، على جيوب عقارية من خلال اقتطاع أراض فلاحية غير صالحة للزراعة، قُدّرت بـ45.5 هكتارا، وهو ما جعل البلدية في أريحية كبيرة لمدة 10 سنوات، لاستقبال مختلف البرامج السكنية ومشاريع المرافق العمومية؛ حيث سيتم ضم هذه الأراضي لمخطط التهيئة العمرانية، الذي يشمل إنجاز مشاريع سكنية، ومرافق عمومية، ومدارس، وملاعب، ومكتبة، وسوق أسبوعي بعد اختيار الأرضية الملائمة.
نحو أوروبا وإفريقيا
تصدير 700 طن من الأسماك
بلغ المنتوج السمكي مع نهاية سنة 2024 بولاية عين تموشنت، 11 ألف طن بزيادة طفيفة عن السنة الماضية، وُجّهت منه كمية مقدّرة بـ700 طن للتسويق والتصدير نحو الأسواق الأوروبية، بقيمة مالية بلغت 1.6 مليون أورو.
وأكد مدير الصيد البحري وتربية المائيات بعين تموشنت، هواري قوسم، أنّ المنتوج السمكي خلال سنة 2023، قُدّر بما يربو عن 10 آلاف طن سنويا. ويُرتقب أن يتعدى 11 ألفاً في غضون سنة 2025، مشيرا إلى مشروع آخر استفادت منه الولاية، تَمثل في وحدات خاصة بالتصدير نحو الخارج.
وفي هذا السياق، تصدّر ولاية عين تموشنت نحو الخارج، أكثر من 700 طن سنويا من مختلف الأسماك، خاصة سمك الأخطبوط مقابل تحصيلها مداخيل مالية تتعدى 1.6 مليون أورو، مع العلم أن الثروة السمكية لعين تموشنت، دائمة الحضور في الأسواق الأوروبية والإفريقية.
5 أخرى قيد المصادقة
تَسلُّم 5 مناطق للتوسع السياحي
كشف المفتش الرئيس للسياحة والصناعة التقليدية بولاية عين تموشنت علي بوطالب، عن أنّ الولاية تحصي 43 مؤسسة فندقية بقدرة استيعاب حوالي 7 آلاف سرير، في انتظار فتح 3 مؤسسات جديدة بقدرة استيعاب 500 سرير، بالإضافة إلى الإقامة عند القاطن، وهو ما أدى إلى استقبال نحو 4 ملايين و816 مصطاف خلال موسم الاصطياف 2024؛ ما يدلّ على الدور الكبير الذي تقوم به السلطات إلى جانب المناطق الغابية، ومرافق التسلية.
ويحصي القطاع 10 مناطق للتوسع السياحي، منها 5 مدروسة ومصادق عليها، و5 أخرى مدروسة وقيد المصادقة، من بينها شاطئ الهلال، وسيدي جلول، ومنطقة التوسع السياحي حمّام بوحجر، ومنطقة التوسع السياحي سيدي يعقوب، ومنطقة التوسع السياحي الوردانية مالوز، ومنطقة التوسع السياحي منطقة مداغ 3. كما يُرتقب دراسة تهيئة 10 شواطئ بكل من مداغ 01، وساسل، والمرجان، ونجمة، وشاطئ الهلال ولمارميت.