في الثلاثي الأوّل من موسم الاصطياف
5284 تدخّل تجاري بالبليدة
- 455
في إطار الرقابة الدورية، سجّلت المديرية الولائية للتجارة وترقية الصادرات بالبليدة، خلال الثلاثي الأوّل من موسم الاصطياف 5284 تدخل، وبلغ عدد المخالفات في الممارسات التجارية 1962 مخالفة، حـرّر على إثرها 1696 محضر متابعة قضائية. حسب مصادر مطلعة، فإنّ مصالح حماية المستهلك وقمع الغش، هي الأخرى سجّلت خلال الثلاثي الأوّل من موسم الاصطياف، 4718 تدخل، حرّر على ضوئها 496 مخالفة، نجم عنها 449 محضر للمتابعة القضائية، ولا تزال العمليات الرقابية الدورية مستمرة لمراقبة مسار تسويق المنتجات الغذائية ذات الاستهلاك الواسع.
للإشارة، لا يزال البرنامج الخاص بحماية المستهلك المسطّر من قبل مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية البليدة ساري المفعول، حيث يتضمن القيام بالعديد من الحملات التحسيسية في الفضاءات العمومية والمساحات التجارية الكبرى، ليشمل أيضا أسواق الرحمة للأدوات المدرسية حول عدد من المواضيع، ممثلة في الحماية من التسممات الغذائية، والتقليل من الملح والسكر ومكافحة التبذير الغذائي.
مديرية توزيع الكهرباء والغاز.. تزويد 12 ألف زبون جديد منذ بداية 2022
ربطت مديرية التوزيع للكهرباء والغاز بالبليدة، منذ بداية السنة الجارية 2022، أكثر من 12 ألف زبون جديد بالطاقة الكهربائية، حسب ما أفادت به خلية الاتصال التابعة لهذه المؤسّسة. أوضح نفس المصدر، أنّ مؤسّسة توزيع البليدة قامت في إطار الاستجابة لتغطية طلبات الزبائن بربط 12099 زبون جديد بالطاقة الكهربائية، مشيرا إلى ربط 7245 زبون جديد بشبكة الغاز.
وأشار المصدر، إلى أنّه بذلك ارتفع عدد الزبائن الذين ربطت سكناتهم بالطاقة الكهربائية لـ 355.122 زبون، يجري تموينهم انطلاقا من 4979 محول كهربائي، و 135 منطلق كهربائي، و2.672.416 كلم من الخطوط الكهربائية ذات التوتر المتوسط. بالموازاة مع عمليات الربط المختلفة التي قامت بها مديرية التوزيع منذ بداية السنة، وفي إطار المخطّط الجواري التوعوي المسطّر، أطلقت نفس المؤسسة حملة تحسيسية من أجل استهلاك عقلاني وآمن للطاقة، خاصة وأنّ فترة الصيف تشهد ارتفاعا في معدل استهلاك الطاقة الكهربائية.
في هذا الصدد، نظّمت عدّة فعاليات على غرار أبواب مفتوحة دورية بالوكالات التجارية الـ 11، التي شرع فيها في 28 جويلية الماضي، وهذا بالتزامن مع الذكرى الـ53 لتأسيس مؤسّسة سونلغاز. فضلا عن عدّة حملات تحسيسية بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لتوعية المواطنين بأهمية الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية، من خلال منابر المساجد وخصوصا خطبة الجمعة، إلى جانب تقديم حصص توعوية بالمؤسّسات الثقافية والتعليمية القرآنية للتحسيس بأهمية الكهرباء والغاز. وأوضح المصدر، أنّ هذه الحملة التحسيسية، وإن كانت ترتكز على سلوكيات بسيطة كإطفاء النور عند مغادرة الغرفة واستعمال مصابيح اقتصادية، والتي يصل استهلاكها في بعض الأحيان إلى ربع استهلاك المصابيح العادية وكذا وضع المكيّف على درجة حرارة معتدلة، إلاّ أنّ تأثيرها كبير على ميزانية الزبون وعلى توازن الشبكة الكهربائية خاصة خلال الذروة، وفقا للمصدر.
مستشفى "امحمد يزيد".. دخول مصلحة جراحة الأطفال الخدمة
دخلت مصلحة الاستعجالات الخاصة بجراحة الأطفال بمستشفى "امحمد يزيد" (فروجة سابقا) بالبليدة، حيز الخدمة، الأربعاء الفارط، بعد تحويلها مؤخرا من مستشفى "حسيبة بن بوعلي" لتخفيف الضغط عنه، حسب ما علم من هذه المنشأة الصحية .
ذكر مدير المصلحة، ياسين خشنة، لوأج أنّ هذه المنشأة الطبية التي دشّنت في الخامس جويلية الفارط في إطار الاحتفال بستينية استرجاع السيادة الوطنية، دخلت الخدمة رسميا، داعيا في السياق المواطنين الراغبين في الاستفادة من خدماتها الطبية التوجّه إلى هذه الوحدة الاستشفائية بدل التوجّه لمستشفى “حسيبة بن بوعلي” المتخصّص في طب الأطفال والنساء والتوليد الذي كان يضمن هذه الخدمات.
وأشار مدير المنشأة الصحية إلى أنّ وحدة “امحمد يزيد” المتخصّصة في جراحة الأطفال قد خضعت لأشغال إعادة تهيئة كلّفت نحو 150 مليون دينار، حيث تتوفّر على 60 سريرا ومصلحة للإنعاش وأخرى للاستعجالات الطبية، إضافة إلى قاعات جراحة وخمسة مخابر لإجراء التحاليل الطبية.
ومن شأن هذا الاجراء أن يساهم في تخفيف الضغط على مستشفى “حسيبة بن بوعلي”، وأشار المدير إلى إمكانية استغلال مصلحة جراحة الأطفال التي حوّلت، لتوسعة مصلحة النساء والتوليد التي تسجّل هي الأخرى ضغطا كبيرا يتجاوز قدرة استيعابها، بسبب استقبالها النساء الحوامل من مختلف الولايات المجاورة، وفقا للسيد خشنة.
يذكر أنّه مصلحة “امحمد يزيد” التي كانت متخصصة في جراحة الاستعجالات العامة و الرضوض وجراحة العظام، أغلقت سنة 2014 بعد تحويل نشاطها إلى مركب الاستعجالات الطبية الموجود بالمستشفى الجامعي “فرانس فانون”.