دخل منها 12 مرفقا حيز الخدمة بتيزي وزو

65 مشروعا استثماريا بين الإنجاز والاستلام

65 مشروعا استثماريا بين الإنجاز والاستلام
  • 1187
س. زميحي س. زميحي

تجري عبر إقليم ولاية تيزي وزو، أشغال إنجاز 65 مشروعا سياحيا استثماريا، حققت نسبا متفاوتة في وتيرة الإنجاز، وينتظر دخول 12 مرفقا منها الخدمة خلال جويلية الجاري، مما يسمح بتوفير أسرة جديدة والرفع من قدرة الاستيعاب، ليتم استغلالها من طرف المصطافين خلال الموسم الحالي. أكدت مصالح مديرية السياحة لولاية تيزي وزو، أن كل الظروف مهيأة لإنجاح موسم الاصطياف، مشيرة إلى ضرورة التحسيس بأهمية السياحة في تطوير الاقتصاد، وتحقيق التنمية المحلية، عبر تشجيع المستثمرين على إنجاز مشاريع وخلق مناصب شغل، تبعث الديناميكية والحيوية المنشودة في المدن، بفضل استقطاب الزوار والسياح.

في حين عرضت ذات المصالح، الأيام الماضية، مختلف فرص الاستثمار التي يوفرها القطاع بالولاية، والذي سمح بإحصاء 65 مشروعا استثماريا مسجلا قيد الإنجاز والاستلام، في حين تتراوح نسب إنجاز مرافق، منها شاليهات، فنادق، قرى سياحية، فضاءات ترفيهية وغيرها، بين 20 و80 بالمائة، إذ من شأنها توفير في مجملها، نحو 3 آلاف منصب شغل لفائدة أبناء الولاية. استنادا إلى نفس المعطيات، ينتظر استلام، موازاة مع افتتاح موسم الاصطياف، 12 مرفقا سياحيا، توفر نحو 850 سرير إضافيا، وهو ما من شأنه رفع قدرة الاستيعاب من حيث الأسرة بالولاية، خاصة بالمدن الساحلية، حيث تفتح هذه المرافق أبوابها لاستقبال المصطافين، خاصة بعدما تم حل مشكلة الماء بدخول محطة تحلية مياه البحر لتيقزيرت حيز الخدمة، إضافة إلى حلول أخرى تسمح بتزويد المدن الساحلية بهذا المورد، وتقليص معاناة المصطافين والسكان.

ذكرت المديرية أنه تم تسجيل 143 مشروع سياحي استثماري، لم تنطلق بعد أشغال إنجازها بتراب الولاية، لأسباب مختلفة، منها غياب رخص البناء، عدم استكمال الملفات بسبب وجود تحفظات وغيرها، في حين تم استقبال أزيد من 200 طلب للاستثمار بالولاية، في حين واجهت المديرية مشكلة توفير العقار المطلوب وتوجهها، على اعتبار أن أغلبية الأراضي خاصة، في حين أكدت استعدادها لمرافقة ومساعدة المستثمرين الذين لديهم أراض يرغبون في استغلالها لإنجاز مشاريع سياحية. دعت المديرية المصطافين إلى توخي الحذر، واستغلال الموسم للترفيه والاستجمام والتنزه، مع تفادي المغامرة التي تكلفهم حياتهم من خلال السباحة في الأماكن الخطيرة، منها البرك المائية، السدود وكذا الشواطئ غير المسموحة للسباحة، بغية ضمان اجتياز الموسم دون تسجيل وفيات.

أشارت المديرية إلى أنه يوجد 18 شاطئا بالولاية، 10 منها غير مسموحة للسباحة، كونها لم تخضع بعد لعملية التهيئة، وتتطلب ميزانيات كبيرة، في حين تقرر موازاة مع افتتاح موسم الاصطياف في الفاتح جويلية الجاري، فتح 8 شواطئ مسموحة للسباحة، 4 منها تابعة لدائرة أزفون، و4 تابعة لدائرة تيقزيرت، والتي زودت بمرافق ومقرات للمراقبة التابعة للأمن والحماية والدرك التي ترافق العائلات طيلة عمر الموسم.

 


 

ولاية تيزي وزو.. المنتخبون يسلطون الضوء على واقع الصحة

سلطت لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، الضوء على مشاريع قطاع الصحة، في محاولة لتشخيص واقعها، أفاقها والمشاكل التي تعاني منها، بغية الاستنجاد بالمسؤولين عن القطاع للتدخل وإيجاد حلول، وتقديم ضمانات تسمح بوضع هذه المرافق حيز الخدمة، حيث يستفيد منها المواطن وتخفف من الضغط والاكتظاظ المسلط على المستشفيات، خاصة في الولاية. 

اجتمعت اللجنة المكلفة بمتابعة مشاريع هيكلية تابعة للولاية، مع ممثل قطاع الصحة ومكاتب الدراسات والمؤسسات المكلفة بإنجاز المشاريع المتعلقة بالمؤسسات العمومية الاستشفائية، حيث تمت دراسة واقع وحالة المشاريع التي تجري أشغال إنجازها على مستوى تراب الولاية، من شأنها تحسين الخريطة الصحية للولاية وخدمة المواطنين. سلطت اللجنة الضوء رفقة المؤسسات المنجزة لمستشفيات واضية وعين الحمام ومعاتقة وبوزقان، حيث تبين خلال النقاش، أن مستشفى 60 سريرا، المقرر إنجازه بمنطقة معاتقة، التي تبعد بحوالي 20 كلم جنوب غرب تيزي وزو، يواجه مشكلة متعلقة بالمفرغة العمومية، التي من شأنها استقبال بقايا الأنقاض والحفر الناتجة عن عملية البناء، في حين أن المؤسسات العمومية الاستشفائية الأخرى تسير أشغالها، وفق تقارير نفس اللجنة، بوتيرة جيدة وحققت نسب متفاوتة في الإنجاز.

وحسب ما أسفر عنه الاجتماع، فإن مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا بواضية، قد حقق تقدما كبيرا في الأشغال، وينتظر تدشين بعض مصالحه بمناسبة عيد الاستقلال، خاصة بعدما شرع في تجهيزه بمختلف الإمكانيات المطلوبة، على أن تتواصل عملية التدشين تدريجيا لمصالح أخرى، وهو ما تأسفت له اللجنة، لكن في نفس الوقت، تفاءلت خيرا في ظل وفرة التمويل، حسب ما أكدته مديرية الصحة، مما يسمح باستغلال المؤسسة وتخفيف الضغط على مستشفى تيزي وزو وبوغني وذراع الميزان. اغتنم أعضاء اللجنة هذه الجلسة، لتذكير مدير الصحة للولاية بواقع عيادتي تامدة وارجونة، وكذا نقطتي استعجالات تيزيط بايليلتن ووسط بلدية إيلولة أومالو، وكذا وحدة تصفية الدم وجهاز السكانير لمستشفى الأربعاء ناث ايراثن، مؤكدين على أن المجلس الشعبي الولائي حريص على ضمان تحقيق وتجسيد هذه المشاريع لخدمة قطاع الصحة وتحسين الخريطة الصحية.

في حين طمأنت مديرية الصحة اللجنة والمواطنين، بأنه سيتم تدشين مختلف المشاريع الصحية، منها مستشفى واضية وعيادتي تامدة وارجونة، خلال جويلية الجاري، عدى نقطتي استعجالات ايليلتن وإيلولة أومالو اللتان سيكون الإعلان عن تدشينهما مرهونة بتوجيه الأطباء، فيما برمجت اللجنة خرجة ميدانية لتفقد ورشات قطاع الصحة، عشية دخولها حيز الخدمة.

 


 

بالتنسيق مع "الجزائرية للمياه".. سكان آيت أومالو يتكفلون بإنجاز شبكة توزيع الماء

قام سكان بلدية آيت أومالو، بالتنسيق مع "الجزائرية للمياه" في ولاية تيزي وزو، بإنجاز شبكة الماء الصالح للشرب، لضمان تزويد المنازل بهذا المورد الحيوي بإمكانياتهم، حيث قرر السكان إنجاز المشروع، استعدادا لتلبية احتياجاتهم، مع بداية ارتفاع درجات الحرارة، حيث يزداد الطلب على الماء. بعد أشغال التنظيف التي باشرها سكان قرى تيزي وزو، بدأ السباق من أجل إيجاد حلول لأزمة الماء التي تواجهها القرى كل سنة، مع حلول الصيف، حيث سجلت العديد منها أشغال إنجاز شبكات لتحويل مياه المنابع نحو خزان يمون القرى، وأخرى باشرت في إنجاز شبكة تسمح بإيصال الماء للمنازل، بينما عمدت أخرى لتهيئة منابعها، لتكون جاهزة من أجل توفير الماء عند الحاجة، في مبادرات أشرف عليها القرويون.

وقد عمد، في هذا الصدد، سكان بلدية آيت أومالو، لإنجاز أشغال شبكة نقل الماء نحو المنازل، على امتداد 2500 متر طولي، بالتنسيق مع "الجزائرية للمياه"، ستكون جاهزة لتزويد العائلات بالماء الصالح للشرب هذا الصيف، حيث يتضمن تدخل أعوان "الجزائرية للمياه" مراقبة عملية تثبيت الشبكة، لتفادي التسربات التي قد تحرم العائلات من الماء، وضمان نوعية تموين جيدة لهذا المورد الحيوي. تمسح هذه العملية بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، خاصة أن الأمر يتعلق بالماء، في وقت تشهد القرى نقصا فادحا في هذه المادة، لاسيما هذه السنة، بعد تسجيل تساقط كميات قليلة من الأمطار. ذكرت مصادر محلية أن اهتمام القرويين باستغلال مختلف الموارد الطبيعية المختلفة، يعد نقطة هامة من شأنها المساهمة في تخفيف معاناتهم، وتقليص الضغط على "الجزائرية للمياه"، وكذا مديرية الموارد المائية اللتان تعملان على تسير مياه سد تاقسبت بعقلانية، لضمان تزويده العائلات لأطول مدة ممكنة، خاصة بعد تسجيل تراجع منسوبه.