مديرية توزيع الكهرباء بالبليدة تضبط برنامجها
71مشروعا للحد من انقطاعات التيار
- 457
ضبطت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالبليدة، تحسبا لموسم الصيف، برنامجا خاصا لضمان التزود المنتظم والدوري بالطاقة الكهربائية، حيث تم إقرار برامج جديدة، بالتعاون مديرية الطاقة، تعتمد، حسب المهندس الرئيسي بمديرية توزيع الكهرباء والغاز، محمد صمادي، على 3 محاور هامة في محور الصيانة.
ذكر المتحدث، أن محور الصيانة يعتبر عملية قاعدية، مشيرا إلى إقرار عملية خاصة بالصيانة الدورية والصيانة الوقائية، حيث تم في إطار البرنامج الاستباقي صيانة 257 كلم من الخطوط الكهربائية مختلفة التوتر، و331 محول كهربائي، مع تقليم الأشجار التي تعتبر من المسببات الأساسية في تذبذب التيارات الكهربائية، خاصة الخطوط الهوائية، حيث تمت العملية لفائدة شبكة طولها 120 كلم، وهي لا تزال مستمرة.
أما بالنسبة للصيانة الوقائية، يضيف نفس المسؤول، فقد تمت عن طريق المعاينة بالكاميرات الحرارية، حيث مست العملية 1795 منشأة كهربائية لمعالجة الأعطاب قبل وقوعها، ومعاينة 585 كلم من الشبكة الكهربائية، و821 مركز كهربائي.
أما بالنسبة للمحور الثاني، الذي خصص للاستثمارات، حسب نفس المسؤول بمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بالبليدة، فقد خصصت له عدة مشاريع هامة، حيث تم إنجاز 110 مشروع، منها 131 كلم شبكة كهربائية، و15 محولا كهربائيا جديدا، بغلاف مالي قدر بـ49 مليار سنتيم، كتمويل من قبل مؤسسة "سونلغاز"، و26 مشروعا آخر في طور الإنجاز، بما يعادل 41 كلم في الشبكة الكهربائية، و7 محولات ستدخل الخدمة في القريب العاجل، بغلاف مالي يقدر بـ31 مليار سنتيم.
أشار المتحدث، إلى استفادة أغلب البلديات على مستوى ولاية البليدة، خاصة الواقعة منها بالجهة الشرقية، من عدة مشاريع في القطاع "26 مشروع"، أما 7 محولات المتبقية والمتواجدة في طور الإنجاز، فينظر أن تمس عددا من البلديات، منها البليدة، وهي مشاريع جاءت ـ حسبه- من أجل تحسين نوعية الخدمات المقدمة للزبائن، والقضاء على الاضطرابات والتذبذبات والانقطاعات، خاصة خلال الصائفة.
كشف المهندس المذكور، عن برمجة خلال سنة 2025، ما يعادل 71 مشروعا يضم 7 محولات، و70 كلم من الشبكة الكهربائية، بغلاف مالي قدر بـ 28 مليار سنتيم، وينتظر أن تنطلق فيه الأشغال بعد الصائفة القادمة، حيث تمت الدراسات فيها ورصدت لها الاعتمادات المالية.
في السياق، أشار نفس المصدر، بخصوص الأقطاب السكنية الجديدة بالجهة الشرقية للولاية، خاصة ما تعلق منها بالقطب السكني حوش الريح، إلى الانتهاء من أشغال الربط بشبكة الغاز، فيما لا تزال الأشغال مستمرة، على مستوى الشبكة الكهربائية، حيث بلغت نسبة 70 بالمائة، وينتظر أن تكون في الموعد مع تسليم السكنات، حيث تم الانتهاء من الشبكات الداخلية.
فيما يخص الوسائل البشرية والمادية المعتمدة لموسم الصيف، ضمن المحور الثالث في البرنامج، تم تسخير 32 فرقة تدخل على مستوى الولاية، تضم 80 عونا يعملون بصورة يومية، تحسبا لأي عطب على مستوى شبكتي الكهرباء والغاز، منها 11 فرقة للكهرباء، 6 فرق للغاز، 12 فرقة مختلطة و3 فرق تقنية للحالات المعقدة.
للإشارة، تقدر المستحقات المالية العالقة لمديرية توزيع الكهرباء والغاز بالبليدة، والخاصة بمستحقات الفواتير عند الزبائن، بأكثر من 375 مليار سنتيم إلى غاية نهاية شهر فيفري المنصرم، إذ تعدت المستحقات المترتبة على الزبائن العاديين، 151 مليار سنتيم، في حين بلغت ديون الإدارات والبلديات 89 مليار سنتيم، إضافة إلى 97 مليار سنتيم بالنسبة للزبائن الاقتصاديين والمؤسسات الخاصة.
وقد تراكمت هذه الديون، حسب مديرية التوزيع للبليدة، نتيجة عدم تسديد الزبائن مستحقات استهلاكهم للطاقة، حيث أن تخلف الزبائن عن تسديد فواتير الاستهلاك، يُؤثر سلبا على التوازنات المالية للمديرية، ويقف عائقا أمام تنفيذ البرامج المسطرة، المندرجة ضمن مخطط تنمية وتطوير الشبكة الكهربائية والغازية بالمنطقة.