ظل لسنوات عرضة للإهمال وخطر الانهيارات
75 مليارا لبعث مشروع ترميم مقر بلدية وهران
- 556
ستشرع مصالح ولاية وهران، في إعادة بعث مشروع ترميم مقر البلدية، المعروف بـ«قصر الأسدين"، بتخصيص غلاف مالي أولي قدره 75 مليار سنتيم، لتجسيد مشروع الترميم وإعادة الاعتبار لهذا الهيكل التاريخي بمدينة وهران، حيث ظل مغلفا لسنوات عديدة.
استمع والي وهران، سعيد سعيود، رفقة أعضاء الهيئة التنفيذية ورئيس بلدية وهران، مؤخرا، لعرض عام حول دراسة ترميم مقر بلدية وهران المغلق مند سنوات، وهي العملية التي ستمس داخل البناية التاريخية، بعد عملية ترميم سابقة للواجهة، كلفت نحو 17 مليار سنتيم، ليتوقف بعدها مشروع الترميم الشامل للبناية التاريخية.
ستمس عملية الترميم بشكل استعجالي، حسب مكتب الدراسات المختص، سطح البناية والأسقف والجدران التي تعرضت لتضرر كبير، بفعل العوامل الطبيعية ونوعية البناء ومواد البناء المستخدمة، إلى جانب التكفل بالقاعات التي مسها حريق منذ 10 سنوات، وبقيت على حالها دون ترميم ولا تدخل، كما سيتم عصرنة البناية دون المساس بطابعها العمراني والتاريخي، مع الاستعانة ببعض المواد الأصلية، التي استخدمت سابقا في بناء مقر البلدية.
من جهته، دعا والي وهران، سعيد سعيود، خلال تدخله، إلى ضرورة التقيد بالإجراءات المعمول بها في ترميم المواقع التاريخية، والحفاظ على النمط العمراني للبناية، دون المساس بها، واستعمال مواد مطابقة، والعمل على عصرنة البناية بطرق لا تأثر على مقوماتها التاريخية، واستحداث نظام طوارئ داخل البناية. يعد مقر بلدية وهران، من المعالم التاريخية والسياحية في وهران، وقد أنجز سنة 1881، ومنذ ذلك التاريخ، كانت البناية مقرا إداريا لتسيير شؤون البلدية، إلى غاية تسجيل انهيارات عديدة على مستوى الأروقة وداخل مكتب رئيس البلدية وقاعة المداولات، ما أدى إلى غلقها لسنوات، إلى غاية ترميم الواجهة، دون البناية من الداخل، لتبقى مغلقة لحوالي 15 سنة.
لجعل الولاية قطبا سياحيا بامتياز.. 111 فندق قيد الإنجاز في وهران
منحت مديرية السياحة لولاية وهران، تراخيص لإنجاز 111 مؤسسة فندقية من مختلف التصنيفات، جلها انطلقت أشغالها، فيما ستسلم أخرى قبل نهاية السنة، وهي المشاريع السياحية التي ستجعل من ولاية وهران قطبا سياحيا بامتياز. وتعول السلطات المحلية، من خلال المشاريع السياحية الجديدة التي كشفت عنها ممثلة مديرية السياحة لولاية وهران، والتي سترفع من حجم الاستقبال بالولاية، لاستقطاب السياح وزوار المدينة، خاصة ضمن الشراكة التي تجمع الجزائر بدولة الصين، والتي يعد سكانها من أكبر الجاليات السياحية في العالم. وحسب ممثلة مديرية السياحة لولاية وهران، فإن المشاريع الجديدة ستوفر 20444 سرير حديد، يضاف لنحو 40 ألف سرير متوفر حاليا، إلى جانب فتح مناصب الشغل والتوظيف، حيث من المتوقع أن تستحدث هذه المشاريع حوالي 7000 منصب شغل في مختلف التخصصات المهنية، المتعلقة بالسياحة والفندقة، لاسيما بوجود معاهد ومراكز تكوين متخصصة بالولاية، يتخرج منها سنويا عشرات الشباب المهنيين.
خصصتها محافظة الغابات.. 6 مناطق للصيد البري هذا الموسم
تم تخصيص 6 مناطق صيد بري، منتشرة عبر غابات ولاية وهران، برسم موسم الصيد 2023-2024، حسبما علم لدى محافظة الغابات للولاية. تتوزع مناطق الصيد البري هذه، عبر غابات 4 دوائر هي؛ وهران وبوتليليس ووادي تليلات وأرزيو، على مساحة إجمالية تفوق 4 آلاف هكتار، طبقا للقرار الوزاري رقم 707، المؤرخ في أوت 2022، المتضمن تحديد مناطق الصيد وحماية الثروة الحيوانية البرية، حسبما أبرزه رئيس حماية النباتات والحيوانات، شامي محمد.
ويتعلق الأمر، بالفضاء الغابي المسمى "مولاي عبد القادر" بأعالي جبل مرجاجو، والعقبة على مساحة 2292 هكتار، وغابات "ترزيزة" بمسرغين (648 هكتار)، و"صافرة" ببوتليليس (514 هكتار)، وبوفاطيس (البرية) على مساحة 1009 هكتار، وطفراوي (703 هكتار)، والقصيبة (511 هكتار)، كما أضاف نفس المصدر.
وتحضيرا للانطلاق في ممارسة الصيد البري على مستوى المناطق المخصصة لذلك، تعمل محافظة الغابات بوهران حاليا، على إعداد دفتر الشروط الخاص باستئجار مناطق الصيد، يتضمن عدة بنود، وسيتم توقيعه مع رؤساء جمعيات الصيد البري المعتمدة بوهران، مثلما أشير إليه.
في إطار برنامج "مسعف في كل عائلة".. تكوين 4700 شخص منذ 2010
حظي أزيد من 4700 شخص، من ضمنهم ما يفوق 700 امرأة، بالتكوين في وهران، منذ انطلاق برنامج "مسعف في كل عائلة" سنة 2010، إلى غاية شهر أكتوبر الجاري، حسبما أعلنت عنه المديرية الولائية للحماية المدنية. وقد استفاد هؤلاء الأشخاص، من الدورات التكوينية التي تندرج في إطار برنامج المديرية العامة للحماية المدنية "مسعف لكل عائلة"، والتي تدوم 21 يوما، يتم خلالها تقديم دروس نظرية وتطبيقية من قبل ضباط وأطباء ذات المصالح، حول تقنيات الإسعافات الأولية الواجب تقديمها لأشخاص يوجدون في حالة خطر، وفقا لما ذكره المكلف بالإعلام، النقيب بلالة عبد القادر. تعد فئة الأشخاص ذوي المستوى الجامعي، ما بين 18 إلى 30 سنة، الأكثر إقبالا على تلقي التدريبات الأساسية في مجال الإسعافات الأولية بصفة طوعية، بنسبة تفوق 60 بالمئة، يليهم ذوو المستوى الثانوي، ثم المتوسط. ويتضمن محتوى برنامج التكوين الخاص بـ"مسعف لكل عائلة"، دروسا حول تقنيات التعامل مع حالات الحروق والكسور والاختناقات والإغماءات والغرق، وغيرها من الحوادث التي تشكل خطرا على حياة الأشخاص، استنادا للمتحدث الذي لفت إلى أنه، سيتم إشراك الأكثر كفاءة من المسعفين المتطوعين، في حال حدوث كوارث، إلى جانب أعوان الحماية المدنية.
في هذا الصدد، أبرز أن أفعال الإسعاف الأولى، خاصة في حوادث المرور أو الحوادث المنزلية، غالبا ما تكون "حاسمة" للضحايا، مشيرا إلى أن المديرية الولائية للحماية المدنية بوهران، تهدف إلى المضي بعيدا في هذا البرنامج، والوصول إلى أكبر قدر ممكن من المواطنين. كما أفاد النقيب بلالة عبد القادر، بأن دورات التكوين لا تزال جارية، وهي موجهة لكل شخص يرغب في تعلم أساسيات الإسعاف الأولي، مردفا أنه في إطار التوعية والتحسيس، يتم أيضا التنقل إلى الجامعات والإقامات الجامعية والمؤسسات التربوية والشركات، من أجل تلقين بعض الإسعافات الأولية الأساسية. ويحظى الإسعاف الجماهيري، باهتمام من قبل مصالح الحماية المدنية، التي تسعى إلى تقديم التكوين المتواصل للمسعفين، الذين يمكن الاعتماد عليهم في حال وقوع حوادث أو كوارث، عن طريق عمليات إنقاذ منظمة، معتمدين في ذلك على التكوين الذي اكتسبوه، مثلما تم توضيحه.
عيادة "فلاوسن" للمركز الاستشفائي الجامعي.. 50 بالمائة من العمليات الجراحية تتم بالمنظار
تستخدم عيادة "فلاوسن" لجراحة العظام والكسور، بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران، الجراحة بالمنظار، في أكثر من 50 بالمائة من العمليات التي تجريها، حسبما أكده البروفيسور مجاهد محمد، رئيس قسم جراحة العظام بهذه العيادة. أوضح البروفيسور مجاهد، أن جراحة المفاصل بالمنظار، وهي تقنية جراحية قليلة التوغل، تستخدم لتشخيص وعلاج مشاكل المفاصل المختلفة، حيث تم اعتمادها بعيادة "فلاوسن" منذ سنوات، وقد تم التوصل حاليًا، إلى نسبة 50 بالمائة من عملياتها الجراحية. وأردف قائلا: "نستخدم جراحة المفاصل بالمنظار في عيادة "فلاوسن"، في مختلف العمليات الجراحية، على غرار جراحات الكتف والورك والركبة والكاحل وغيرها"، مشيرا إلى أن "العيادة تجري عشرات التدخلات من هذا النوع كل شهر".
وأضاف المتحدث، أن هذه التقنية، تعد إجراء جراحيا يتيح استكشاف الجزء الداخلي من المفصل، والتدخل الجراحي إذا لزم الأمر، مبرزا بأنها تتم باستخدام منظار المفصل المزود بكاميرا مصغرة، يتم إدخالها إلى المفصل من خلال شق صغير في الجلد. تتمتع جراحة المفاصل بالمنظار، كسائر العمليات الجراحية طفيفة التوغل، بمميزات عديدة، أهمها التعافي بشكل أسرع، ومدة إقامة أقصر في المستشفى، مثلما تم توضيحه.