في إطار برنامج الدعم الفلاحي لسنة 2023
900 مليون لاقتناء معدات السقي ببومرداس
- 727
استفادت ولاية بومرداس مؤخرا، من برنامج للدعم الفلاحي لسنة 2023، بغلاف مالي قدره 900 مليون سنتيم، وحسب الجهات المختصة، فإن هذا البرنامج موجه تحديدا لاقتناء الأسمدة ومختلف التجهيزات الخاصة بالسقي الفلاحي..
دعت المصالح الفلاحية لبومرداس، جميع الفلاحين الراغبين في الحصول على الدعم الفلاحي، التقرب من المقاطعات الفلاحية القريبة منهم، لإيداع ملفات الاستفادة مع تحديد نوع الوسائل المرغوب في اقتنائها، موضحة في هذا السياق، أهمية إيداع بطاقة الفلاح وعقد الملكية كشرطين للاستفادة من الدعم، لتنطلق بعدها مرحلة دراسة الملفات وتقديم الدعم المطلوب للفلاحين.
يتمثل برنامج الدعم الفلاحي، الذي استفادت منه ولاية بومرداس، في تخصيص مبلغ مالي يقدر بـ900 مليون سنتيم، موجه تحديدا لاقتناء تجهيزات السقي الفلاحي، من أنابيب بمختلف الأنواع والأحجام ومضخات المياه، إلى جانب تغطية تكاليف حفر الآبار، وإنجاز أحواض السقي، إضافة إلى منح الأسمدة المستعملة في مختلف الشعب الفلاحية، لاسيما الأشجار المثمرة، بما يساهم في تقوية الإنتاج.
وحسب مصدر من مديرية الفلاحة، فإن هذا البرنامج الخاص بالدعم، لقي استحسانا كبيرا من قبل فلاحي الولاية ممن انتظروه طويلا، خاصة أن الفترة الأخيرة سجلت الحاجة إلى المياه، بالنظر إلى تأخر هطول الأمطار، علما أن بعض الأشجار المثمرة تتطلب سقيا إضافيا في هذه الفترة من السنة، مثل الكروم التي تتطلب كميات إضافية من مياه السقي، وإلى غاية عملية الجني المنتظر أن تنطلق في أواخر جويلية المقبل.
تجدر الإشارة، إلى أن المساحة الفلاحية المسقية بالتقنيات الحديثة بولاية بومرداس، تصل إلى قرابة 23 ألف هكتار، أي بنسبة 50 بالمائة من إجمالي المساحة المقدرة بحوالي 64 ألف هكتار، وقد سجلت السنوات الأخيرة، التي شهدت فترات من الجفاف، حفر العديد من الآبار، لدعم عمليات السقي الفلاحي، مع تسهيل هذه العملية لصالح الفلاحين.
حسب أرقام مديرية الفلاحة، فإن عدد آبار السقي الفلاحي على مستوى الولاية، يصل إلى 1606 آبار، منها 320 بئر عميقة سعتها 2046 لتر في الثانية، و1286 بئر سعتها 3383 لتر في الثانية، إضافة إلى عدد آخر من منشآت الري الفلاحي.
الحماية المدنية.. عتاد وتجهيزات لضمان راحة المصطافين
جندت مصالح الحماية المدنية ببومرداس، 95 عون حماية مدنية، يعززون نشاط رؤساء مركز حراسة الشواطئ ومساعديهم، إضافة إلى 20 غطاسا مؤهلا، و2300 حارس موسمي مجندين طيلة 4 أشهر من موسم الاصطياف، مقسمين على فوجين يعملون بالتناوب عبر 45 شاطئا مسموحا للسباحة بالولاية. كما جندت المصالح المذكورة، العديد من المعدات والوسائل والتجهيزات المادية، منها 4 سيارات إسعاف، و7 سيارات اتصال، و4 زوارق مطاطية، وأخرى نصف صلبة، إضافة إلى عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكي المحمولة وعتاد الإنقاذ والإسعاف.