خلص المشاركون في الندوة الجهوية لإطارات الشباب لولايات الجنوب الغربي المختتمة مؤخرا ببشار، إلى ضرورة إصدار قانون أساسي خاص بعمال قطاع الشباب وتسيير مؤسسات الشباب، مع وضع منظومة لهيكلتها، وذلك لتأطير أحسن وفعال للشباب في الفضاءات المخصصة لهم.
وفي هذا الشأن، اقترح المشاركون في مجموعة التوصيات التي كللت أشغال الندوة التي جرت على مدار يومين على مستوى خمس ورشات بجامعة طاهري محمد ببشار، إصدار قانون أساسي خاص بعمال قطاع الشباب، وآخر خاص بمؤسسات الشباب حسب طبيعتها ومهامها وكذا نصوص تنظيمية لبطاقتيها وللتكفل بتأطيرها. كما دعوا إلى إعادة النظر في مجموعة من النصوص التنظيمية المنظمة للتكوين، وتكييفها واحتياجات القطاع المتجددة والمتعددة، وكذا إصدار نصوص تحدد مهام هيئة التفتيش، وعلاقتها والوظائف والهيئات، وإنشاء صناديق ولائية وبلدية لترقية مبادرات الشباب، وكذا إعادة النظر في مدوّنة الوظائف للقطاع الشباني وتحيينها بما يتوافق ومهام القطاع. وأبرز المشاركون أيضا أهمية إنشاء مراكز للتسلية العلمية في كل ولاية، ومراكز ترفيه للشباب في الوسط الطبيعي، وضرورة تشجيع التبادلات الشبانية ما بين الولايات؛ من خلال برامج توأمة، وأيضا أهمية تكثيف الأنشطة الجوارية والبرامج الترفيهية التربوية الموجهة للشباب.
 وفيما يخص تكوين مؤطري الشباب والمربين ومديري دور الشباب ومسيّري الفضاءات المخصصة لهم، أكد المشاركون على ضرورة اعتماد خارطة تكوين جديدة، وضرورة عصرنة مدونة التكوين بإدراج تخصصات جديدة، وضمان تكوين مستمر لمنشطي مراكز العطل والترفيه في المحيط الخارجي ولكل الفاعلين في هذا المجال. وتهدف هذه الندوة إلى إثراء ما نوقش خلال الندوة الوطنية لإطارات الشباب التي جرت يومي 28 و29 سبتمبر المنصرم بقصر الأمم بالجزائر العاصمة.