أرجع قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية الجلفة المقدم علي حمدوش، ارتفاع حوادث المرور سنة 2014 مقارنة بالسنة التي قبلها، إلى نقص الوعي وروح المسؤولية لدى بعض السائقين بالرغم من حملات التوعية من مخاطر الطرقات رفقة مختلف الفاعلين، على غرار الجمعيات المحلية والمؤسسات التربوية.
وقد اعتبر المسؤول الأسباب الرئيسة التي أدت إلى ارتكاب حوادث المرور، ميول السائقين إلى السرعة المفرطة بنسبة 31 بالمائة، وكذا التجاوزات الخطيرة بـ 15 بالمائة، إضافة إلى عدم احترام المسافة الأمنية أثناء القيادة بنسبة 6 بالمائة، ليبقى العامل البشري السبب الرئيس في ارتفاع عدد الحوادث بنسبة 74 بالمائة من مجموع أسباب حوادث المرور.
كما كشفت الحصيلة السنوية للدرك الوطني، عن 08 نقاط سوداء لاتزال تودي بحياة مستعملي الطرق الوطنية بالولاية، من بينها 05 نقاط على محور الطريق الوطني رقم 1، وهي كدية لخشم، قلتة السطل، راس الريح، عين الرومية وواد الحجل، إضافة إلى كل من بروث، المعلبة وبن زغودة بمحاور أخرى.
وحسب المؤشرات، فقد شهدت السنة الماضية ارتفاعا في عدد الجرحى جراء حوادث المرور بنسبة 18 بالمائة عن السنة التي قبلها، في حين عرف عدد الوفيات تناقصا بنسبة 16 بالمائة عن سنة 2013. أما عدد المخالفات المرفوعة بواسطة أجهزة قياس السرعة، فأكد ممثل الدرك الوطني أن نسبتها قد زادت بـ 104 بالمائة خلال سنة 2014 مقارنة بسنة 2013.
من جهة أخرى، عالجت مصالح الدرك الوطني خلال سنة 2014، أكثر من 100 قضية متعلقة بسرقة المواشي، تم خلالها تسجيل سرقة أكثر من 2183 رأسا، استُرجع منها 1000 رأس، وتم بشأنها توقيف 33 شخصا كانوا يشكلون عصابات محترفة، في حين كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك بالجلفة، عن انخفاض نسبة الجريمة خلال عام 2014 مقارنة بالسنة التي قبلها، حيث سجلت الجرائم الجنائية انخفاضا بنسبة 37 بالمائة، فيما عرفت جرائم الجنح تراجعا بنسبة 22 بالمائة.