محطة المسافرين بالسويدانية

نقص في خطوط النقل وحافلات تجاوزها الزمن

نقص في خطوط النقل وحافلات تجاوزها الزمن
  • 742
كريم.ب كريم.ب
يواجه سكان بلدية السويدانية غرب العاصمة، صعوبة كبيرة في التنقل والوصول إلى وجهاتهم بمختلف بلديات الولاية، نظرا للنقص الكبير في عدد الحافلات العاملة بمحطة نقل المسافرين، التي تشهد تدهورا كبيرا في نوعية الخدمات المقدَّمة، الأمر الذي جعل المواطنين يناشدون السلطات المعنية فتح خطوط نقل جديدة؛ تغنيهم عن المتاعب اليومية التي يواجهونها.
واقع خدمات النقل المتدهور ووضعية الطرقات المهترئة - يقول بعض المرتادين على محطة نقل المسافرين ببلدية السويدانية - كان له تأثير كبير على مستعملي وسائل النقل، الذين أبدوا انتقادهم للنقص الملحوظ في عدد الحافلات، والموجود منها تجاوزها الزمن، فهي - يضيف محدثونا- غير صالحة للاستعمال، كما أنها غير مريحة، وفي كثير من الأحيان تتعرض محركاتها لأعطاب، تجعلهم ينتظرون لأوقات طويلة على قارعة الطريق، ريثما يتم إصلاحها وانطلاقها من جديد.
وفي نفس السياق، أشار بعض المسافرين إلى أن طول فترة الانتظار بالمواقف وكذا التسابق وراء الحافلات أثناء قدومها من أجل الظفر بمقعد، كان وراء انتشار عمليات السرقة التي يتعرض لها مستعملو هذه المركبات، خصوصا أثناء الفترة المسائية أو في الصباح الباكر، حيث تعج المحطة بحشود لا أوّل لها ولا آخر!
ولعل أكثر المتضررين في ذلك - يضيف محدثونا - مستعملو الاتجاهات المؤدية إلى كل من الدويرة، أولاد فايت والشراقة، فهذه الخطوط تعرف نقصا في عدد المركبات، كما أن عدم تنظيمها وسوء تسييرها جعلا الفوضى تعمّها، وساهما، بشكل كبير، في نشوب مناوشات ومشادات، تصل في بعض الأحيان إلى الشتم والضرب وكذا التعارك بالأيدي.
ومن جهة أخرى، أعرب سكان أحياء الإخوة مهدي، مشبش، والنخيل عن تخوفهم من الوضعية خلال فصل الشتاء، الذي يُعد بالنسبة لهم، كابوسا حقيقيا، وذلك نظرا للازدحام الذي تسجله طرقات هذه الأحياء نتيجة اهترائها، فهي - حسب تصريحاتهم - بحاجة ماسة إلى عملية تهيئة، لاسيما أن هذا المشكل يُعتبر السبب الرئيس في تأخر المتمدرسين عن مقاعدهم الدراسية، فضلا عن عدم تقيد العمال بالتزاماتهم المهنية.