درك سكيكدة يشن حربا على "مافيا الرمال"

استرجاع أكثر من 66 ألف متر مكعب في ظرف وجيز

استرجاع أكثر من 66 ألف متر مكعب في ظرف وجيز
  • 600
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب
كثفت المصالح الأمنية المتخصصة على مستوى ولاية سكيكدة من درك وشرطة، خلال الفترة الأخيرة، من حربها على "مافيا الرمال"، التي كثيرا ما تستنزف رمال الشواطئ، خاصة تلك الموجودة بالجهتين الشرقية والغربية، معرّضة هذه الأخيرة لأخطار إيكولوجية، ناهيك عن الضرر الذي يحدثه صخب حركات الشاحنات ليلا على التجمعات السكانية.
وحسب قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسكيكدة المقدم الطيب خميسي، فإن مصالحه مصممة كل التصميم على محاربة "مافيا الرمال"، وذلك من خلال تبنّي خطة خاصة لمجابهة هذه الظاهرة الخطيرة، تتمثل في وضع 09 حواجز ثابتة على أهم المحاور الرئيسة المتواجدة بإقليم الولاية، بالخصوص على مستوى النقاط التي تُعد بؤرا تعتمد عليها عصابة سرقة رمال البحر بالجهتين الشرقية والغربية، إضافة إلى حاجزين نصف دائمين، لتغطية كل المنافذ المحتملة لمرور هذه المادة مع تدعيمهما بدوريات يومية نحو المناطق التي تستغلها مافيا الرمال. وزيادة على هذه السدود وفي إطار تأمين إقليم الولاية ليلا، فقد تم تسخير 03 دوريات أخرى لوحدات الدرك الوطني مدعمة بالقوة والعتاد، تعمل من أجل توفير الأمن للمواطنين وتطويق نشاط عصابات الإجرام، من بينها بارونات سرقة رمال البحر، الذين يجدون في ظلام الليل فرصة سانحة لهم لتحركهم.
وحسب المصدر، فقد تمكنت فرقة الدرك من خلال مداهمات واسعة بالمصيف القلي وفي ظرف وجيز جدا، من حجز 6660 مترا مكعبا من الرمال المسروقة ، منها 4900 متر مكعب تم حجزها من قرية الركوبة بوادي الزهور، و200 متر مكعب من المخرج الشرقي لنفس المنطقة، و200 متر مكعب من قرية عين لمسيد بنفس البلدية، إضافة إلى 200 متر مكعب من قرية لعوينات بخناق مايون، و140 مترا مكعبا من قرية سيوان ببلدية أولاد أعطية. كما تم خلال نفس العملية توقيف عدد كبير من الشاحنات المحمَّلة بهذه المادة في مواقع مختلفة من الولاية، كسيدي مزغيش والقل وابن عزوز.