أدرار
لجنة الصحة تعرض تقريرا سلبيا وتحدّد مواقع الخلل في القطاع
- 1483
بوشريفي بلقاسم
قدمت لجنة الصحة بالمجلس الشعبي لولاية أدرار خلال الدورة العادية التي استأنفت أول أمس تقريرها المفصل عن واقع الصحة بالولاية، المبني على المعاينة الميدانية التي أجرتها، والتي شملت جل الدوائر، حيث وقفت على جل الهياكل الصحية، وقدمت تقريرا سلبيا عن التغطية الصحية التي لا تزال ضعيفة بالمنطقة جراء نقص الأطباء لاسيما المختصين وكذا شبه الطبيين ومختلف العمال الآخرين.
كما سجلت اللجنة في تقريرها تعطل الأجهزة ولا مبالاة المسيرين والمستخدمين في العديد من القاعات والمؤسسات الجوارية الإستشفائية و"تعطيل" بعض الأجهزة مع غياب الأمن، خاصة بمصلحة الاستعجالات في الليل، مستدلة بأن العديد من الأطباء تعرضوا للاعتداءات. وأشار التقرير أيضا إلى افتقار مستشفى رقان لجهاز السكانير، وعدم استغلال تجهيزات أخرى التي تبقي مجرد ديكور نظرا لغياب من يشغلها من المختصين.
إلى جانب ذلك، دقت اللجنة ناقوس الخطر المحدق بمستشفى مدينة أدرار القديم وهشاشة بنايته، مع غياب مراكز تصفية الدم، والوضعية غير المريحة لمصلحة حفظ الجثث والمعالجة غير الصحية للنفايات الطبية بعيدا عن الأضرار التي تلحق المحيط، كما قدمت اللجنة توصيات تراها هامة للنهوض بقطاع الصحة بولاية أدرار.
كما تطرق أعضاء المجلس الشعبي الولائي بعد مناقشة مستفيضة إلى بعض النقائص التي لم يأت بها التقرير وأجمعوا بأن "الصحة مريضة" وأنه لابد من طبيب يشخصها بالرغم من مجهود الدولة في ترقيتها ولكن الخلل ظل دائما قائم.
من جانبه، وعد الوالي بضرورة حل ما يمكن حله من المشاكل المطروحة من أجل ضمان التغطية الصحية اللازمة لفائدة المواطن، مشيرا إلى أن هناك مشاريع قيد الإنجاز، منها مستشفى بـ 240 سرير ومستشفيات جديدة بـ 60 سريرا في كل من برج باجي مختار وأولف وغيرها من المناطق ويبقى الإشكال في نقص الأطباء المختصين وضمان التأطير المهني ودعم جل المؤسسات بالوسائل الضرورية.
كما سجلت اللجنة في تقريرها تعطل الأجهزة ولا مبالاة المسيرين والمستخدمين في العديد من القاعات والمؤسسات الجوارية الإستشفائية و"تعطيل" بعض الأجهزة مع غياب الأمن، خاصة بمصلحة الاستعجالات في الليل، مستدلة بأن العديد من الأطباء تعرضوا للاعتداءات. وأشار التقرير أيضا إلى افتقار مستشفى رقان لجهاز السكانير، وعدم استغلال تجهيزات أخرى التي تبقي مجرد ديكور نظرا لغياب من يشغلها من المختصين.
إلى جانب ذلك، دقت اللجنة ناقوس الخطر المحدق بمستشفى مدينة أدرار القديم وهشاشة بنايته، مع غياب مراكز تصفية الدم، والوضعية غير المريحة لمصلحة حفظ الجثث والمعالجة غير الصحية للنفايات الطبية بعيدا عن الأضرار التي تلحق المحيط، كما قدمت اللجنة توصيات تراها هامة للنهوض بقطاع الصحة بولاية أدرار.
كما تطرق أعضاء المجلس الشعبي الولائي بعد مناقشة مستفيضة إلى بعض النقائص التي لم يأت بها التقرير وأجمعوا بأن "الصحة مريضة" وأنه لابد من طبيب يشخصها بالرغم من مجهود الدولة في ترقيتها ولكن الخلل ظل دائما قائم.
من جانبه، وعد الوالي بضرورة حل ما يمكن حله من المشاكل المطروحة من أجل ضمان التغطية الصحية اللازمة لفائدة المواطن، مشيرا إلى أن هناك مشاريع قيد الإنجاز، منها مستشفى بـ 240 سرير ومستشفيات جديدة بـ 60 سريرا في كل من برج باجي مختار وأولف وغيرها من المناطق ويبقى الإشكال في نقص الأطباء المختصين وضمان التأطير المهني ودعم جل المؤسسات بالوسائل الضرورية.