يعد أكل اليقطين مهمّا جداً لصحّة القلب إذ أنَّ محتوى الألياف والبوتاسيوم وفيتامين C في اليقطين يدعم صحّة القلب. وتشير الدراسات إلى أنّ استهلاك كمية كافية من البوتاسيوم قد يكون بنفس أهمية تقليل تناول الصوديوم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ويمكن التقليل من تناول الصوديوم من خلال تناول وجبات الطعام التي تحتوي على القليل من الملح أو الخالية منه. وترتبط أيضاً زيادة تناول البوتاسيوم مع انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، وحماية الجسم من فقدان كتلة العضلات والحفاظ على كثافة المعادن في العظام.

ويعد اليقطين غنيا بمضادات الأكسدة، إذ يحتوي على مضادات الأكسدة؛ مثل الكاروتينات وفيتامينE ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تقلّل من الالتهاب، وتحمي الخلايا من الجذور الحرّة، ولهذا السبب فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمضادات الأكسدة يمكن أن يساعد في الوقاية من العديد من الأمراض المختلفة، ويعتقد أنّ المستويات العالية لمضادات الأكسدة في بذور اليقطين هي المسؤولة جزئياً عن فوائد اليقطين الصحية.

لا يحتوي اليقطين سوى كميات ضئيلة من الدهون، ولكن بذوره مصدر جيّد للدهون الصحيّة غير المشبعة؛ فكلّ أوقية من البذور تحتوي على 5 غرامات من الدهون و4 غرامات من الدهون غير المشبعة، كما تحتوي البذور على حمض ألفا لينولينيك أو (ALA)، وهو نوع من أحماض أوميغا 3 الدهنية، وقد يساعد تناول غذاء غني بـ (ALA) في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكولستيرول وفقًا لمركز جامعة ماريلاند الطبي.