رمضان شهر العمل والروحانيات
- 1608
تقضي السيدة حريزي صبرينة مديرة الخدمات الجامعية (القطب) يومياتها في رمضان بالتكفل الأمثل بانشغالات طلبة الإقامات الجامعية التي تشرف عليها، فيما تخصص وقتا للتسوق واقتناء بعض مستلزمات البيت قبل أن تركن نهاية اليوم إلى الراحة بعد نهاية يوم شاق بين الصيام والتكفل بالطلبة، مؤكدة في السياق أن شهر رمضان هو شهر العمل والعبادة، وقد تحدثت لـ«المساء” عن يومياتها الرمضانية.
❊❊ كيف استقبلتم شهر رمضان؟
— ❊ أولا، وبمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، أدعو الله أن يتقبل منا الصيام والقيام ويجعله الله رحمة وغفرانا، فشهر رمضان له طقوس مميزة في استقباله تختلف من منطقة إلى أخرى لكن يبقى القاسم المشترك هو العبادة، فأنا استقبلته كما تستقبله المرأة المسيلية، فالتحضير له ينطلق من شعبان بشراء التوابل وغيرها من المستلزمات الضرورية.
❊❊ كيف تقضون يومكم؟
أقضي يومي كسائر أيام السنة، اتجه صباحا إلى مكان عملي كمديرة خدمات جامعية طيلة اليوم وعلى مدار الأسبوع، خاصة وأننا نسهر على متابعة وجبتي الإفطار والسحور الخاصة بالطلبة على مستوى الإقامات الجامعية، كما نعمل جاهدين على تقديم الأحسن بهدف تعويض الطالب الجو الأسري الذي هو بعيد عنه وهذا حتى الساعة الرابعة، بعدها أعود إلى البيت وفي الطريق أتسوق لاقتناء بعض الضروريات.
❊❊ معنى هذا أن رمضان ينال منك؟
❊ تبتسم... صدقني أنا نشيطة وأنشط، لكن رمضان هذا العام كان أكثر صعوبة بسبب تواجد الطلبة بالإقامات الجامعية وهذا يدخل في عملي كمديرة، نعم ينال مني التعب ومع هذا أعود مساء إلى البيت وأعمل على خلق جو رمضاني مع أفراد عائلتي، حيث أعمل على تنويع وجبة الإفطار لإرضاء كل الأفراد.
❊❊ ماهو طبقك المفضل؟
❊ شربة الفريك بدون منازع.
❊❊ كلمة أخيرة؟
❊ـ أشكر جريدة ”المساء” على هذه القعدة الرمضانية، ومن خلالها أقول لكل الشعب الجزائري عامة والمسيليين خاصة وطلبة الإقامات الجامعية (القطب) صح رمضانكم وربي يتقبل منا ومنكم وشكرا.
❊ حاورها: جمال ميزي