يُعتبر التمر أكثر الفواكه حلاوة، ويمكن أن يؤكل طازجًا أو مجفّفًا، في حين أنَّ فوائده لا تحصى، لذا، حاولي جعله رفيق عائلتكِ خلال شهر رمضان، لاسيما وأن تلك الفاكهة تعد مصدرا مهمّا للألياف والبوتاسيوم والمغنيزيوم والفيتامين بي6. فهو يحتوي ما يعادل 20 – 25 % من الحاجة اليوميّة للجسم.

يحتوي التمر على نسب مرتفعة من السكر، أي ما يوازي 66,5 غ لكل 100غ من التمر”، فهو يساعد في علاج مشكلة الإمساك ويعزز صحّة القولون، إذ يجعل حركة الأمعاء عاديّة ومنتظمة، فيحمي من البواسير أيضًا. كما يجنّب التمر الجسم التعرّض للالتهابات والأمراض السرطانيّة، ويساهم في تعزيز صحة القلب”، كما أنه مضادّ للالتهاب وذلك لغناه بالمغنيزيوم، كما أنّ تناول المغنيزيوم يمكن أن يقلّل بشكل فعّال من أمراض القلب، والتهاب المفاصل ومرض الزهايمر وأمراض أخرى مرتبطة بالغذاء.

فضلا على أن البوتاسيوم والمغنيزيوم الموجودان في التمر يؤمّنان العمل السليم للقلب، فتتحسّن دقاته، كما يخفّض من خطر السكتة الدماغيّة: يخفّف تناول التمر المنتظم بنسبة 9% من خطر التعرّض لسكتة دماغيّة، بفضل المغنيزيوم الموجود فيه. فاحرصوا على تناول 100ملغ من هذا المعدن في اليوم(نحو 3 حبات تمر متوسطة الحجم، أو 5 ثمرات صغيرة الحجم).

ولقد أكدّت الدراسات أنّ تناول المرأة الحامل 3 حبّات متوسطة الحجم من التمر يوميا خلال الشهر الأخير من الحمل، يساعد في تيسير الولادة، ويخفف من الألم المصاحب لها، فضلا عن أنه يعزز صحة الدماغ لأن الفيتامين بي6 الموجود في التمر يساهم في تحسين أداء الدماغ.