قسنطينة تحيي اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة
مساع لإنصاف فئة ذوي الهمم

- 165

أكد والي قسنطينة عبد الخالق صيود، خلال إشرافه أول أمس، على الاحتفالات الرسمية المنظمة بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، على المساعي الحكومية لإنصاف فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ورفعها التحدي لتحسين واقع هذه الفئة، من خلال التدابير والإجراءات التي تقوم بها الدولة للتكفل بذوي الهمم.
من جهته، مدير النشاط الاجتماعي والتضامن السيد دهيمي عبد القادر ـ على هامش الاحتفالات التي حملت شعار "مرافقة ذوي الاحتياجات الخاصة.. التزامنا من أجل التنمية"، مؤخرا ـ أكد على أهمية استراتيجية الدولة في شقها المتعلق بالتضامن، الرامي إلى استقلالية وإدماج هذه الفئة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، منوها بالعمل التشاركي مع المجتمع المدني والحركة الجمعوية، التي تساهم، هي الأخرى، في إدماج هذه الفئة.
وأضاف المتحدث أن مخطط عمل الوزارة الوصية المنبثق عن برنامج رئيس الجمهورية في بنده المتعلق بدعم تعزيز آليات التضامن الوطني من خلال دعم التكفل بالفئات الاجتماعية ذات الاحتياجات الخاصة، يضمن ترقية وتحسين التكفل الأفضل بالفئة.
وخلال الاحتفالية التي احتضنتها دار الثقافة مالك حداد بتنظيم من مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، تم توزيع أجهزة خاصة بذوي الإعاقة، منها توزيع 5 كراسي متحركة، و5 كراسي متحركة من نوع IMC، إلى جانب 4 كراسي عادية للكبار، وعربة خاصة بالأطفال الصغار، وكرسي عادي للصغار، وكرسي متنقل.
وتشجيعا للإدماج الاجتماعي والمهني لهذه الفئة في يومهم الوطني، تم تسليم شهادة اعتماد لمؤسسة خاصة للتربية والتعليم المتخصص للأطفال المعوقين ذهنيا، فضلا عن تسليم شهادة تأهيل وتموين لمشروع كشك متعدد الخدمات من طرف مؤسسة تسيير القرض المصغر.
وعرفت المناسبة أيضا معرضا، تم خلاله عرض نشاطات ومساهمات هذه الفئة العلمية والفنية والحرف التقليدية، وحتى صناعات تحويلية خفيفة، ومشتلات، وحرف يدوية، إضافة إلى نشاطات مؤسسات المساعدة الاجتماعية الاستعجالية، ومؤسسة "أونجام" التي تخصص عروضا ومرافقات لهذه الفئة، وكذا جمعيات رياضية تضمّ ذوي الاحتياجات الخاصة ممّن سجلوا أسماءهم في محافل دولية رياضية، بأحرف من ذهب.
كما استمتع الحضور بمسرحية "رسالة للوالدين" من أداء مدرسة المعاقين بصريا قسنطينة، ومسرحية "لا للمخدرات" من أداء المنتمين لمدرسة المعاقين سمعيا، وعرص مسرحي تحسيسي بعنوان "السلامة الرقمية" من أداء أطفال المركز البيداغوجي ديدوش مراد، فضلا عن تقديم عرض موسيقي "قعدة قسنطينية" من أداء أطفال المركز النفسي البيداغوجي قسنطينة 2.