تأخّر مشاريع عاصمة الثقافة العربية بقسنطينة
السلطات تهدد بفسخ العقود واللجوء إلى المؤسسات الأجنبية
- 1231
تشهد العديد من مشاريع تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، تأخّرا في وتيرة الإنجاز من شأنها أن تؤثّر على موعد التسليم المحدّد الذي يجب أن يكون قبل بداية التظاهرة بتاريخ 16 أفريل من السنة المقبلة، وسجّلت السلطات المحلية التي تتابع وتيرة سير هذه المشاريع وتسهر على تذليل كلّ العقبات بتوصية من وزارة الثقافة والوزير الأول نفسه، باستياء التأخّر المسجّل في العديد من المشاريع التي انطلقت بها الأشغال في تواريخ مختلفة، ووقفت على تراخي بعض المؤسسات الخاصة الجزائرية التي لم تواظب على تنسيق عمل المؤسسات الأجنبية، خاصة الصينية منها.
هدّد والي قسنطينة، السيد حسين واضح، خلال زيارة تفقدية للعديد من المشاريع نهار أوّل أمس، المؤسسات المقصرة التي تسجّل تأخّرا في مشاريعها، بسحبها منها، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، بعدما أكّد سحب اعتماد هذه المؤسسات الخاصة ومنعها من التعامل لاحقا مع العمومية منها، واصفا إياها بالمؤسسات المريضة، بعدما تفاجأ بغياب عمالها عن مواقع المشاريع التي أوكلت لها، على عكس العمال الصينيين الذين كانوا يزاولون نشاطهم في الورشات بصفة منتظمة.
وأمهل والي قسنطينة هذه المؤسسات مدة من الوقت لاستدراك ما فاتها، قبل أن يتّخذ في شأنها إجراءات صارمة، تتمثل في سحب المشاريع منها واستبدالها بمؤسسات أجنبية أثبت جدارتها في نوعية الإنجاز واحترام الآجال المتّفق عليها في دفتر الشروط.ومن بين المشاريع التي تعرف تأخرا؛ توصيل قاعة الحفلات الكبرى "الزنيت" بحي "زواغي" التي تتّسع لحوالي 300 ألف مقعد، بشبكة الغاز والكهرباء، حيث يعرف مشروع الإنجاز الذي تشرف عليه شركة صينية وتيرة جد متقدمة بعدما فاقت الـ80 %، والمشروع في طور التهيئة الداخلية ونصب ركح المسرح، لكن المشكل يكمن في غياب الكهرباء والغاز، وهو المشروع الذي أوكل لمؤسسة جزائرية خاصة لم تصل بعد إلى الوتيرة المتّفق عليها.
كما يعرف مشروع قصر المعارض بالقرب من المطار الدولي "محمد بوضياف"، هو الآخر تأخّرا في الإنجاز، مما جعل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية يأمر بضرورة الإسراع في وضع الهيكل المعدني لهذه المنشأة الضخمة قبل النصف الثاني من هذا الشهر، بعدما انتهت الأشغال بالقاعدة الأرضية، وطالب واضح من المؤسسة المكلفة بمشروع بتهيئة الساحة الخارجية لمسجد الأمير عبد القادر بوضع مخطط تشخيصي لمشكل تسرب المياه من قنوات صرف باطنية باتت تعرقل الأشغال، وعرض دراستهم على مديرية الري لإيجاد الحلول لأيّ عائق يعطّل إتمام المشروع في آجاله المحدّدة.
وبقصر الثقافة ‘مالك حداد’، أمر الوالي بضرورة التعجيل لإنهاء مشروع التكييف قبل نهاية هذا الشهر، حتى يتسنى للمؤسسات المكلّفة بمواصلة أشغال الجبس ووضع الأسقف والديكور، ومباشرة عملها، وأعطى أوامر لمؤسسة ‘سونلغاز’ و’بريد الجزائر’ بالمساهمة في تسريع وتيرة الأشغال من خلال تحويل الشبكات التي تعيق تقدّم أشغال الترميم والتهيئة الخارجية للسكنات بوسط المدينة، حيث تحوّلت إلى ورشة كبيرة.كما سجّلت السلطات المحلية باستياء تعطّل وتيرة أشغال متحف ‘الشخصيات والفنون’ بمقر الولاية القديم بحي "سويداني بوجمعة" بشارع القصبة وسط المدينة، سيحتضن أيضا مركزا دوليا للصحافة تجري الأشغال على قدم وساق لإتمامه قبل الموعد.
للإشارة، استفادت قسنطينة، حسبما كشفت عنه وزارة الثقافة، من غلاف مالي قدره 6 آلاف مليار سنتيم من أجل إنجاز 25 مشروعا جديدا في إطار هذه التظاهرة، وترميم 74 منشأة قديمة، بالإضافة إلى مشاريع التحسين الحضري التي سترافق هذه المشاريع.
هدّد والي قسنطينة، السيد حسين واضح، خلال زيارة تفقدية للعديد من المشاريع نهار أوّل أمس، المؤسسات المقصرة التي تسجّل تأخّرا في مشاريعها، بسحبها منها، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، بعدما أكّد سحب اعتماد هذه المؤسسات الخاصة ومنعها من التعامل لاحقا مع العمومية منها، واصفا إياها بالمؤسسات المريضة، بعدما تفاجأ بغياب عمالها عن مواقع المشاريع التي أوكلت لها، على عكس العمال الصينيين الذين كانوا يزاولون نشاطهم في الورشات بصفة منتظمة.
وأمهل والي قسنطينة هذه المؤسسات مدة من الوقت لاستدراك ما فاتها، قبل أن يتّخذ في شأنها إجراءات صارمة، تتمثل في سحب المشاريع منها واستبدالها بمؤسسات أجنبية أثبت جدارتها في نوعية الإنجاز واحترام الآجال المتّفق عليها في دفتر الشروط.ومن بين المشاريع التي تعرف تأخرا؛ توصيل قاعة الحفلات الكبرى "الزنيت" بحي "زواغي" التي تتّسع لحوالي 300 ألف مقعد، بشبكة الغاز والكهرباء، حيث يعرف مشروع الإنجاز الذي تشرف عليه شركة صينية وتيرة جد متقدمة بعدما فاقت الـ80 %، والمشروع في طور التهيئة الداخلية ونصب ركح المسرح، لكن المشكل يكمن في غياب الكهرباء والغاز، وهو المشروع الذي أوكل لمؤسسة جزائرية خاصة لم تصل بعد إلى الوتيرة المتّفق عليها.
كما يعرف مشروع قصر المعارض بالقرب من المطار الدولي "محمد بوضياف"، هو الآخر تأخّرا في الإنجاز، مما جعل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية يأمر بضرورة الإسراع في وضع الهيكل المعدني لهذه المنشأة الضخمة قبل النصف الثاني من هذا الشهر، بعدما انتهت الأشغال بالقاعدة الأرضية، وطالب واضح من المؤسسة المكلفة بمشروع بتهيئة الساحة الخارجية لمسجد الأمير عبد القادر بوضع مخطط تشخيصي لمشكل تسرب المياه من قنوات صرف باطنية باتت تعرقل الأشغال، وعرض دراستهم على مديرية الري لإيجاد الحلول لأيّ عائق يعطّل إتمام المشروع في آجاله المحدّدة.
وبقصر الثقافة ‘مالك حداد’، أمر الوالي بضرورة التعجيل لإنهاء مشروع التكييف قبل نهاية هذا الشهر، حتى يتسنى للمؤسسات المكلّفة بمواصلة أشغال الجبس ووضع الأسقف والديكور، ومباشرة عملها، وأعطى أوامر لمؤسسة ‘سونلغاز’ و’بريد الجزائر’ بالمساهمة في تسريع وتيرة الأشغال من خلال تحويل الشبكات التي تعيق تقدّم أشغال الترميم والتهيئة الخارجية للسكنات بوسط المدينة، حيث تحوّلت إلى ورشة كبيرة.كما سجّلت السلطات المحلية باستياء تعطّل وتيرة أشغال متحف ‘الشخصيات والفنون’ بمقر الولاية القديم بحي "سويداني بوجمعة" بشارع القصبة وسط المدينة، سيحتضن أيضا مركزا دوليا للصحافة تجري الأشغال على قدم وساق لإتمامه قبل الموعد.
للإشارة، استفادت قسنطينة، حسبما كشفت عنه وزارة الثقافة، من غلاف مالي قدره 6 آلاف مليار سنتيم من أجل إنجاز 25 مشروعا جديدا في إطار هذه التظاهرة، وترميم 74 منشأة قديمة، بالإضافة إلى مشاريع التحسين الحضري التي سترافق هذه المشاريع.