محمد حاوش، رئيس جمعية حرفي آث يني
حررنا تقارير عن وضعية الحلي الفضية وعلى الدولة التحرك لحماية الحرفة
- 16677
كشف السيد محمد حاوش، رئيس جمعية حرفي آث يني لـ«المساء"، عن أن الجمعية التي تم إنشاؤها منذ أكتوبر 2015، بعد صدور مرسوم جديد في جانفي 2012، تعمل من أجل خدمة والدفاع عن حقوق الحرفيين ومساعدتهم على التكفل بانشغالاتهم المتعلقة بممارسة هذه الحرفة، موضحا أن الجمعية التي تضم حاليا نحو 50 منخرطا، في انتظار دخول جدد، حررت تقارير حول وضيعة الحرفة والمشاكل التي تواجهها لتقاوم الزوال.
وقال السيد حاوش بأن حرفي آث يني يواجهون منذ 9 أشهر مشكلة نقص المادة الأولية والمرجان، مما فتح المجال للسوق السوداء لاحتكار السوق وفرض أسعارها بأرقام خيالية، حيث تم على ضوء هذه الوضعية إعداد تقارير قدمت نسخة منها للوزيرة المنتدبة لدى وزارة السياحة والصناعات التقليدية المكلفة بالصناعة التقليدية، السيدة عائشة طاغابو، خلال زيارتها الأخيرة لآث يني، كما قدمت نسخة أخرى من التقرير للوزير الأول السيد عبد الملك سلال، والتي حوت انشغالات ومطالب الحرفيين، خاصة في ظل ظهور مشاكل جديدة تتمثل في ترويج حلي مقلدة مصنوعة في الصين.
رئيس جمعية حرفي آث يني، أشار إلى أنه تم عقد اجتماع بفندق لالا خديجة، حضره ممثل عن وزارة السياحة والصناعة التقليدية، خلص بقرار عقد جلسة عمل مع وزارة التجارة بغية اتخاذ إجراءات تمنع إدخال الفضة المصنوعة في الصين، مع تحسيس الزبائن لتوخي الحذر عند شراء الحلي وتفادي اقتناء مجوهرات من باعة الطرق العمومية، بسبب انخفاض أسعارها، لأنها لا تخضع للمراقبة، إضافة إلى أنها خطيرة على صحة من يرتديها.
وأكد المتحدث أن الجمعية تدعو الجميع إلى المساهمة في حماية الحرفة ومنعها من الزوال، موضحا أن مشكلة نقص المادة الأولية مؤقتة، سيتم إيجاد حل لها مع مرور الوقت، وأن العمل والإبداع أساس رقي وتطوير الحرفة وضمان بقائها.