تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة أولاد يعيش بولاية البليدة، من معالجة قضية نوعية، متعلقة بإخفاء مشتقات النحاس، ومعدات كهربائية داخل مستودع؛ بغرض جمعها، وإتلافها، وإعادة بيعها.

العملية جاءت استغلالا لمعلومات، مفادها قيام أحد الأشخاص باستغلال مستودع محاذٍ لمقر إقامته، لإخفاء وجمع الكوابل والأنابيب النحاسية على متن شاحنة تحمل ترقيم إحدى ولايات شرق الوطن، ومن ثم إعادة تجميعها، وإتلاف أرقامها التسلسلية، لا سيما العدادات الكهربائية.وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة، مع إعداد خطة عمل محكمة، أسفرت، في البداية، عن توقيف شخص مشتبه فيه، واسترجاع كمية معتبرة من المسروقات من مادة النحاس، يقدر وزنها الإجمالي بما يقارب 65 قنطارا، تمثلت في كمية من الكوابل النحاسية التابعة لمؤسسة "اتصالات الجزائر"، ومضخات مياه من الحجم الكبير، وأربع بطاريات للشحن الكهربائي لمتعاملي الهاتف النقال، وميزان من الحجم الكبير، وخوذة لـ "اتصالات الجزائر"، وروابط مبرد، ووحدة كبيرة تحتوي على كابل هوائي مقعر، وأنابيب هزاز الإسمنت، وأربعة مولدات كهربائية، وآلة قطع، بالإضافة إلى العديد من الخردوات المستعملة. ومواصلة للتحقيق وبالتنسيق مع الجهات المختصة، تم توقيف أربعة أشخاص مشتبه فيهم آخرون، توبعوا بقضية الحال، ليتم إنجاز في حق الأشخاص المشتبه فيهم الخمسة، ملف جزائي عن قضية تكوين جماعة أشرار، والسرقة بالتعدد، واستحضار مركبة، وتخريب وإتلاف أملاك الدولة، وسوء استغلال وظيفة، والمساس بالاقتصاد الوطني، وإخفاء أشياء مسروقة، أحيلوا، بموجبه، على العدالة.

توقيف مروّج مؤثرات عقلية

أوقف عناصر الشرطة بأمن دائرة أولاد يعيش بولاية البليدة، شخصا كان بحوزته مؤثرات عقلية بغرض ترويجها في أوساط الشباب، وذلك إثر معلومات وصلت عناصر الشرطة التابعين لذات المصلحة، مفادها قيام شخص بتخزين ونقل مؤثرات عقلية.

وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية تم تحديد هوية المشتبه فيه، وتوقيفه، مع ضبط، بحوزته، 300 قرص من المؤثرات العقلية. وبعد استكمال ملف الإجراءات، قُدم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية عن قضية حيازة المؤثرات العقلية بغرض البيع.