تمكن عناصر الأمن الحضري الرابع بولاية سعيدة خلال اليومين الماضيين، من تفكيك جمعية أشرار متكونة من 7 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 16 و53 سنة، من بينهم قاصر، تورطوا في قضية السرقة بالكسر من داخل مركبة، مع حيازة قرصين مهلوسين قصد الاستهلاك الشخصي، وذلك إثر تلقي نداء من قاعة الإرسال، مفاده وجود عدة مركبات تعرضت للسرقة بالكسر، ليتنقل عناصر الفرقة إلى عين المكان لإجراء المعاينة الميدانية.

وبعد تكثيف الدوريات وفي ظرف قياسي تم توقيف أحد المشتبه فيهم بحي 300 مسكن، كان يحمل جهاز تلفاز بلازما وكيسا بلاستيكيا. وبعد إخضاعه لعملية التلمس الجسدي ضُبط بحوزته قرصان مهلوسان من "بريقابلين". كما عُثر بداخل كيس على بعض الأغراض التي تتعلق بالسيارات، ليتم اقتياده إلى مقر المصلحة لمباشرة التحقيق، فاعترف المتهم بالفعل المنسوب إليه، وكشف عن هوية شركائه الستة. كما تم استرجاع أغلب المسروقات وتسليمها لأصحابها. المشتبه فيهم أُنجز ضدهم إجراء قضائي، وقُدموا أمام نيابة الجمهورية؛ حيث صدر في حقهم أمر بالإيداع، فيما صدر في حق مشتبه فيه آخر، الوضع تحت رقابة قضائية.  

الشرطة تستقبل2377 مكالمة هاتفية

استقبلت مصالح أمن ولاية سعيدة خلال شهر مارس المنصرم، 2377 مكالمة هاتفية عبر كافة الخطوط التي تم وضعها لفائدة المواطنين، من بينها 1953 مكالمة هاتفية عبر الخط الأخضر 1548، وكانت أغلبها تنحصر في طلبات التدخل والنجدة بـ 425 مكالمة، و479 مكالمة تتعلق بطلب الاستفسار والتوجيه، و27 مكالمة هاتفية للتبليغ عن حوادث المرور، و13 مكالمة هاتفية للتبليغ عن السرقات، و6 مكالمات هاتفية للتبليغ عن الحرائق.

كما أحصت ذات المصلحة 289 مكالمة بخصوص الرقم الأخضر 17، إضافة إلى 135 مكالمة تتعلق بالرقم الأخضر 104 الخاص بالتبليغ عن حالات اختفاء أو اختطاف الأطفال؛ حيث اتصل أولياؤهم بعد خروج أبنائهم القصّر من البيت العائلي، إلا أن جميع المكالمات تم تفعيلها بسرعة، ليتم العثور على الأطفال في ظرف قياسي. ووفق نتائج إيجابية تبين أن السبب هو التأخر في الرجوع إلى البيت، ولا يتعلق الأمر بحالة اختطاف.