سعيدة

بضاعة أجنبية مهرّبة عليها كتابات عبرية

  • 387
ح. بوبكر  ح. بوبكر

تمكن عناصر الأمن الحضري الرابع بولاية سعيدة خلال اليومين الماضيين، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 41 سنة، تورطا في تهريب بضاعة أجنبية عليها كتابات عبرية، منتوج غير مطابق من حيث الوسم، مع "عدم ذكر البيانات الإجبارية لإعلام المستهلك باللغة العربية".

وقائع القضية، حسب بيان المصالح، سُجلت إثر استغلال معلومات مؤكدة، مفادها أن بعض المحلات التجارية عرضت بضاعة أجنبية مهربة وغير مطابقة من حيث الوسم، وألبسة عليها كتابات بالعبرية. وعلى إثر ذلك قام عناصر من الأمن الحضري الرابع بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة ومصالح الجمارك بولاية سعيدة، بالتحري ومراقبة المحلات؛ بإجراء معاينة ميدانية لمراقبة المحلات التجارية المختصة في التجارة بالتجزئة في الأحذية والألبسة والأنسجة، والتي شملت عدة محالات تجارية؛ حيث تم حجز 85 منتوجا من قبل مديرية التجارة، يحتوي على ألبسة للأطفال من صنع أجنبي تحمل نفس المواصفات، ضُبطت لدى المشتبه فيه الأول. أما المحل الثاني فقد حُجز به 176 منتوج من الألبسة من صنع أجنبي، وغير مطابق للوسم. وأُنجز للمشتبه فيهما إجراء قضائي، قُدما، بموجبه، أمام نيابة الجمهورية قصد متابعتهما قضائيا.  

طوابير لا متناهية للظفر بكيس حليب

يعيش سكان ولاية سعيدة منذ بداية الشهر الفضيل، أزمة وندرة في حليب الأكياس على مستوى جل البلديات، وخاصة الحليب المقنن سعره بـ 25 دج، الذي يُعد أكثر طلبا من الساكنة وخاصة أصحاب الدخل الضعيف، الذين أصبحوا يبكّرون بالوقوف في طوابير طويلة جدا، للظفر بأربعة أكياس حليب إلى جانب كيس مفروض من حليب البقر، من طرف التجار، وهو ما ضاعف استمرار الظاهرة، حسب رأي الكثير من المتتبعين لهذا المشهد الاجتماعي.

هذه الظاهرة أصبحت تتكرر في كل مناسبة مع الشهر الفضيل، مما دفع المواطنين إلى طلب تدخل المسؤولين، خاصة والي سعيدة، لوضع حد لهذه الوضعية، ومعرفة الأسباب التي تقف وراءها في ظل التراشق بالتهم بين أصحاب المحلات والموزعين، وتملّص الملبنات من مسؤولياتها.