استقبلت جامعة باجي مختار عنابة، أول أمس، سفير جمهورية زيمبابوي بالجزائر، فيسيموزي نتونغا، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين.

وجرت مراسيم الاستقبال بحضور مدير الجامعة، الأستاذ الدكتور مانع محمد، إلى جانب نوابه، وعمداء كليات الطب، والتكنولوجيا، والآداب واللغات، وعلوم الأرض. وشكّلت هذه المناسبة فرصة ثمينة لتبادل الرؤى حول تطوير الشراكات الجامعية، وفتح آفاق جديدة في مجالات التكوين والبحث العلمي.

وخلال اللقاء ناقش الطرفان آليات توسيع برامج التبادل الطلابي، وتشجيع التعاون في مشاريع بحثية مشتركة، إضافة إلى دعم الحركية الأكاديمية بين الأساتذة والباحثين. وقد أكد نائب مدير الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية، أن هذه الزيارة تندرج ضمن مساعي الجامعة لتفعيل مبادرة "اُدرس بالجزائر"، الرامية إلى جذب الطلبة الأجانب، وتوفير بيئة أكاديمية محفزة لهم. وفي سياق الزيارة، التقى سعادة السفير بطلبة بلاده المسجلين في جامعة عنابة، والبالغ عددهم 32 طالباً، موزعين على عدة تخصصات. وقد عبّر الطلبة عن ارتياحهم لظروف الدراسة، والاستقبال. كما طرحوا بعض الانشغالات المرتبطة بتجربتهم الجامعية في الجزائر.

ومن جهته، عبّر السفير الزيمبابوي عن امتنانه العميق لحفاوة الاستقبال التي حظي بها، مثمنا جهود الجامعة في احتضان الطلبة الأجانب، وتوفير الظروف الملائمة لهم للتحصيل العلمي. كما أبدى استعداد بلاده لتفعيل مبادرات تعاون ملموسة مع جامعة عنابة، في المستقبل القريب. واختُتمت الزيارة في أجواء إيجابية وودّية، عكست عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين. وأكدت على الإرادة المشتركة لتعزيز الجسور الأكاديمية بين الجزائر وزيمبابوي، في إطار تعاون ثنائي متين، ومثمر.

غرق شاب بشاطئ البيئة

تدخلت مصالح الحماية المدنية، أول أمس، لانتشال جثة شاب يبلغ من العمر 21 سنة، بعد أن توفي غرقا بشاطئ البيئة التابع لبلدية ودائرة شطايبي، ولاية عنابة. وقد أفادت مصالح الحماية بأن الضحية ينحدر من ولاية عنابة. وكان يسبح في منطقة غير محروسة بالشاطئ المذكور قبل أن يختفي عن الأنظار، ليتم العثور عليه لاحقا وقد فارق الحياة. وعملت وحدات الحماية المدنية على نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى شطايبي، فيما تم فتح تحقيق من طرف المصالح المختصة، لتحديد ملابسات الحادث.

الإطاحة بـ 4 تجار مهلوسات

أطاحت مصالح الأمن الحضري الرابع بعنابة، بأربعة مروجين للمؤثرات العقلية، مع حجز 1131 قرص مهلوس. وجاءت هذه العملية النوعية التي نُفذت مؤخرا، في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، وتحت إشراف النيابة المختصة. وقد أسفرت العملية عن توقيف أربعة أشخاص، من بينهم امرأة، بعد تنفيذ عمليتين منفصلتين.

العملية الأولى مكنت من توقيف شابين يبلغان من العمر 27 و28 سنة، بحوزتهما 1020 قرص مهلوس، إضافة إلى مبلغ مالي يُشتبه في كونه من عائدات الترويج. أما العملية الثانية فقد أسفرت عن توقيف رجل وامرأة يبلغان من العمر 25 و36 سنة، وحجز 111 قرص مهلوس، مع مبلغ مالي آخر يرجح أنه من نفس المصدر. وبعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، بتهم تتعلق بحيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة؛ بغرض المتاجرة، وكذا النقل، والتخزين.

ضبط 27 ألف قرص مهلوس

شرعت المصلحة الجهوية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بعنابة، في عملية نوعية خلال الأسبوع المنصرم، أسفرت عن توقيف شخصين مسبوقين قضائيا تتراوح أعمارهما بين 25 و31 سنة. وقد مكنت التحريات الدقيقة التي باشرتها مصالح الأمن، من حجز 27810 قرص مهلوس، كانت معدة للترويج عبر عدة ولايات من الوطن، بالإضافة إلى دراجة نارية تُستعمل في نقل المؤثرات العقلية، وكذا مبلغ مالي معتبر، يُشتبه في كونه من عائدات الترويج. وقد تم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين فكرون؛ لمواصلة الإجراءات القضائية.

تفكيك شبكة إجرامية خطيرة

أطاحت فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات التابعة لأمن ولاية عنابة، خلال الأسبوع المنصرم، بشبكة إجرامية منظمة تتكون من ثلاثة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 23 و54 سنة.

ونجحت الفرقة في حجز 777 قرص مهلوس بالإضافة إلى سيارة سياحية كانت تُستعمل في عمليات النقل والترويج، وسط عدد من أحياء الولاية. وجاءت هذه العملية بعد استغلال معلومات دقيقة حول تحركات الشبكة، ما سمح بتحديد هويات المشتبه فيهم، وتوقيفهم في حالة تلبُّس. وقد تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، بتهم تتعلق بحيازة وتخزين وبيع المؤثرات العقلية ضمن جماعة إجرامية منظمة.