تمكن عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة قصر الشلالة بولاية تيارت، من توقيف شخصين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و41 سنة، عن قضية حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية قصد عرضها للبيع.
وتعود العملية إلى نهاية الأسبوع الماضي، على إثر معلومات وردت ذات الفرقة، مفادها وجود شخصين يقومان بحيازة وتخزين المؤثرات العقلية، قصد ترويجها على مستوى أحياء مدينة قصر الشلالة.
واستغلالا للمعلومة وبالتنسيق مع الجهات القضائية، تم تحديد هوية المشتبه فيهما، وتوقيفهما على متن سيارة سياحية بأحد أحياء المدينة.
وبعد التفتيش الدقيق للمركبة وإخضاعهما لعملية التلمس الجسدي، حُجزت كمية من المؤثرات العقلية، قُدر عددها بـ 1239 قرص مهلوس من نوع "بريغابلين"، وقطعتان من المخدرات؛ كيف معالج، كانت مخبأة بداخل المركبة، فأُنجز إجراء قضائي ضد المشتبه فيهما، قُدما بموجبه، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قصر الشلالة.

الدرك يسترجع سيارة وشاحنة مسروقتين

تمكن أفراد كتيبة الدرك الوطني لكل من تيارت والرشايقة في ظرف قياسي وعلى إثر بلاغ من مصالح أمن ولاية تيارت، بعد تعرض سيارة نفعية وشاحنة للسرقة، واستغلالا لذلك ومع تكثيف الأبحاث والدوريات، من العثور على السيارة المسروقة بحي كارمان الشعبي، والقبض على شخص مشبوه.  وتم، أيضا، العثور على الشاحنة المسروقة ببلدية رشايقة، مع تسليمهما لمصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية تيارت، والمتهمَين الاثنين، في ظرف قياسي.

سكان حي كارمان يطالبون بمقر للأمن

يشهد حي كارمان الشعبي الذي يُعد من أكبر الأحياء السكنية بمدينة تيارت والذي يقطن فيه أكثر من 30 ألف نسمة، تسجيل العديد من الاعتداءات على الأشخاص، آخرها بحي "عدل" الجديد؛ حيث تعرّض بعض الأشخاص وحراس الحظيرة للاعتداء الجسدي من قبل بعض الأشخاص القاطنين في أجزاء من الحي؛ ما أدى إلى إصابتهم بجروح، وتحويل المصابين إلى المستشفى. وتَطلّب الأمر تدخّلا مكثفا من أفراد الدرك الوطني لبسط الأمن. هذا الوضع جعل أغلب سكان حي كارمان يطالبون مختلف السلطات، بالعمل على الإسراع في إنهاء أشغال مقر للأمن أو الدرك بالحي الذي يعرف توسعا عمرانيا كبيرا، يتطلب توفير الأمن لساكنيه.