سطيف
محسنون يتبرعون بـ "فيلا" لمرضى السرطان
- 566
في مبادرة ليست الأولى من نوعها بمدينة سطيف، أقدم عدد من المغتربين من أبناء المدينة من المقيمين بدول أوربية وآسياوية وحتى من القارة الأمريكية، على تشييد "فيلا" فاخرة بحي عين السفيهة، بالمدخل الجنوبي لمدينة سطيف، لفائدة الأطفال المرضى بالسرطان، القادمين من الولايات المجاورة لتلقي العلاج بمستشفى الأم والطفل بالباز.
وحسب مصادر "المساء"، فإن البناية أعطي لها من الأسماء، "مركز مطرحك في قلبي". وتتكون من طابقين. تتربع على مساحة 200 متر مربع. شُيدت بطريقة عصرية، وبمواصفات حديثة. توفر كل ظروف الراحة للأطفال المرضى وذويهم. وتخفف عنهم عناء التنقل ومشقة السفر. تشرف على تسييرها جمعية "الشفاء" لمرضى السرطان بالتنسيق مع المغتربين المتبرعين البالغ عددهم أزيد من 6 آلاف مساهم. ولقي هذا المشروع الخيري استحسانا كبيرا من سكان المنطقة والولايات المجاورة؛ نظرا لما توفره من راحة للأطفال المرضى وذويهم، الذين يواجهون متاعب كثيرة خلال رحلة علاج أبنائهم المرضى. تجدر الإشارة إلى أن أحد المحسنين من أبناء سطيف، قام منذ سنوات، بتشييد "فيلا" فاخرة بحي عين تبينت تتربع على مساحة تقارب 500 متر مربع، وجعلها وقفا بعدما تبرع بها لمديرية النشاط الاجتماعي، التي حوّلتها إلى دار للرحمة لاستقبال المسنين.
مجرم "طانجة" في قبضة الأمن
أوقفت، مطلع الأسبوع الجاري، مصالح أمن ولاية سطيف، مجرما خطيرا، زرع الرعب وسط سكان الحي الشعبي يحياوي المعروف باسم (طانجة)، تورط في أزيد من 6 قضايا اعتداء وسرقة باستعمال العنف بواسطة أسلحة بيضاء.
العملية أطرها عناصر الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثالث، عقب استقبال شكاوى أودعها مواطنون ضد شخص مجهول، قام بالاعتداء عليهم والسرقة تحت طائل التهديد. وعلى الفور أُطلقت تحريات، أثمرت تحديد هوية المشتبه فيه من ذوي السوابق العدلية، وتوقيفه، مع حجز عدد هام من الأسلحة البيضاء ووسائل سرقة المحلات، شملت خناجر مختلفة الأنواع، وغازا مسيلا للدموع، ومنشارا كهربائيا ومنشار حديد يدويا، ومفرقعات وألعاب نارية، إلى جانب مؤثرات عقلية وخمور.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، أُنجز ضده ملف جزائي عن تهم جنح ترويج المؤثرات العقلية، والضرب والجرح العمدي بالسلاح أبيض، والتحطيم العمدي لملك الغير، وحيازة المشروبات الكحولية بغرض البيع بدون رخصة، وحيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس، قُدم، بموجبها، أمام الجهات القضائية المختصة.