مؤكدا تدعيم مختلف الرياضات بخبراء أجانب:
بيراف: دعم مالي بـ 31 مليار لرفع الحظوظ
- 856
يستفيد الرياضيون الجزائريون المتأهلون إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، من غلاف مالي يقدر بـ3يستفيد الرياضيون الجزائريون المتأهلون إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، من غلاف مالي يقدر بـ31 مليار سنتيم، للتحضير "الجيد" للحدث الرياضي العالمي و«الرفع من حظوظهم من أجل تحقيق نتائج مشرفة"، حسبما أفاد به أمس، رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى بيراف. وأوضح بيراف في ندوة صحفية أن "الغلاف المالي الإجمالي الخاص بالتحضير للألعاب الأولمبية، يقدر بـ31 مليار سنتيم"، مضيفا، أن "15 مليار سنتيم صرفت لحد الآن في هذا المجال". وقبل 100 يوم عن إعطاء إشارة انطلاق الأولمبياد-2016، المقررة من 5 إلى 21 أوت، تحصي الجزائر - مؤقتا - 44 رياضيا متأهلا إلى الموعد الرياضي العالمي، منهم، المنتخب الجزائري لأقل من 23 سنة في كرة القدم المتكون من 18 لاعبا.
وأكد رئيس الهيئة الأولمبية في هذا الشأن أن "العديد من الرياضيين الجزائريين الآخرين، سيحاولون التأهل لموعد ريو خلال الأسابيع المقبلة" لاسيما في ألعاب القوى ورفع الأثقال والكرة الطائرة. بالإضافة إلى الإمكانيات المالية المعتبرة الموضوعة تحت تصرف الرياضيين لمساعدتهم على الإعداد الجيد للأولمبياد المقبلة. أشار بيراف "للمجهودات التي تبذلها اللجنة الأولمبية الجزائرية لجلب "عدد كبير من الكفاءات الأجنبية والاستعانة بهم في مختلف الرياضيات"، بهدف إعطاء دفع لتحضيرات الرياضيين الجزائريين. وأفاد في هذا الصدد، "باستثناء كرة اليد التي يشرف على منتخبها الأول المدرب الوطني، صالح بوشكريو، فإن كل الاختصاصات الرياضية استعانت بتقني أجنبي يشتغل مع طاقمها الفني". كفاءات من المفروض أن تعمل على الرفع من حظوظ الرياضيين الجزائريين لتحقيق نتائج إيجابية في الأولمبياد المقبلة.
اتحادية ألعاب القوى تقرر الاعتماد على الحد الأدنى للهيئة الدولية
قررت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، الاعتماد على الحد الأدنى للاتحادية الدولية للعبة الخاص بالمشاركة في الألعاب الاولمبية ريو دي جانيرو 2016 متخلية بذلك عن الحد الأدنى الذي أقرته في بداية الأمر و الذي حال دون تأهل بعض الرياضيين، حسب ما علم من الهيئة الفيدرالية. وأوردت خلية الاتصال للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى اليوم أن "الهيئة الفيدرالية قررت الاعتماد على الحد الأدنى للاتحادية الدولية"، مشيرة إلى انه يتعين على الرياضيين الجزائريين، تحقيقه خلال الموسم 2015- 2016". وأثلج هذا القرار صدر بعض الرياضيين الجزائريين ، لاسيما المختصين في السباقات الطويلة (ماراطون) من أمثال ، حكيم سعدي، الهادي لعمش، المتأهلان إلى الألعاب الاولمبية بريو دي جانيرو، بفضل الحد الأدنى للاتحادية الدولية لألعاب القوى.
وحددت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى الحد الأدنى للمشاركة في الماراطون الاولمبي ب: 2سا 15 د و00 ثا، وهو ما حال دون تأهل سعدي ولعمش لموعد ريو لأن أحسن توقيت لهما هو: 2سا 18 د و 22 ثا بالنسبة لسعدي سجله في الماراطون الدولي للجزائر العاصمة و 2سا 17د 56 ثا للعمش في ماراطون دولسدروف (المانيا). وبالاعتماد على الحد الأدنى للاتحادية الدولية للألعاب القوى، وهو 2سا 19د و00 ثا، ضمن سعدي ولعمش مشاركتهما في الاولمبياد المقبلة. وبالإضافة إلى سعدي و لعمش، فبإمكان رياضيين آخرين ، التأهل الى أولمبياد ريو بفضل الحد الأدنى للهيئة الدولية.