الربط بشبكات غاز المدينة بوهران

عمليات تنموية لإحياء مناطق الظل

عمليات تنموية لإحياء مناطق الظل
  • 1108
ج. الجيلالي ج. الجيلالي

تقوم مؤسسة ”سونلغاز” بالسانيا بوهران ـ بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، لا سيما على مستوى مختلف مناطق الظل التي تشرف على تسيير 24 بلدية بولاية وهران من أصل 26 بلدية ـ بتسجيل إنجاز العديد من العمليات على مستوى مختلف البلديات التي تقع تحت مسؤوليتها.

وفي هذا السياق، يقوم عدد من الأعوان المختصين بإجراء الدراسات التقنية الضرورية، لمتابعة مختلف عمليات الإنجاز المتعلقة بشبكات الربط والتوصيل إلى كافة السكنات على مستوى العديد من المناطق التي لم يستفد سكانها بعد من هذه الطاقة الحيوية.

وحسب بيان صدر عن خلية الإعلام والاتصال بنفس المديرية، فقد تم إحصاء ما لا يقل عن 215 سكنا، موزعة على عدد من مناطق الظل بعدد من البلديات، لا سيما مناطق الجفافلة ببلدية مرسى الحجاج بأقصى شرق ولاية وهران على حدود ولاية مستغانم، وكذا منطقة يحي شرفي ببلدية بوتليليس بأقصى غرب الولاية، على الحدود مع ولاية عين تموشنت، التي تم ربطها، مؤخرا، بشبكة غاز المدينة.

وبالإضافة إلى هذا، فقد تم إحصاء أزيد من 500 مسكن على مستوى عدد من بلديات سيدي الشحمي وطافراوي ووادي تليلات وبوسفر، التي من المنتظر أن يتم ربطها بشبكة غاز المدينة قبل نهاية الشهر الجاري. ويتعلق الأمر بـ 150 عائلة على مستوى دوار الشقاليل ببلدية وادي تليلات، و270 عائلة بدوار الكحايلية ببلدية طافراوي، و55 عائلة بحي محيي الدين ببلدية سيدي الشحمي، و34 عائلة بحي فلاوسن ببلدية بوسفر.

كما يتم حاليا إنجاز الدراسة التقنية الخاصة بعمليات ربط أخرى على مستوى منطقة الحامول ببلدية الكرمة، تخص 300 عائلة. ويبقى الهدف الأساس من مختلف هذه العمليات، هو تمكين مختلف المواطنين أينما كانوا، من الاستفادة من أدنى الخدمات العمومية، لا سيما تلك المتعلقة بالاستفادة من عمليات الربط بغاز المدينة ومياه الشرب، وشبكات الصرف الصحي، وكذا الإنارة العمومية، وشبكة الطرقات المعبَّدة، وهو أدنى ما يمكن توفيره لمختلف السكان، ليتمكنوا من العيش بكرامة.

ومن هذا المنطلق، سيستفيد مختلف المواطنين من عدة عمليات تنموية، تعيد لهم كرامتهم، وتنهي معاناتهم مع البحث عن قوارير الغاز؛ حيث يكثر الطلب عليها مع قرب حلول فصل الشتاء.

يُذكر أن السلطات العمومية خصصت الغلاف المالي الكافي الخاص بتغطية مختلف الاحتياجات المتعلقة بتوفير أقصى ما يمكن من رفاهية للسكان، لا سيما أولئك الذين يقطنون مناطق الظل، علما أن نسبة التغطية في مجال غاز المدينة بولاية وهران، وصلت إلى 90 بالمائة، لتكون بذلك ولاية وهران في المرتبة الثانية بعد ولاية العاصمة في مجال توفير غاز المدينة، وربط السكان بهذه الطاقة الحيوية، مع تمكينهم من الاستفادة من مختلف خدماتها.