فيما حُددت 5 فضاءات تضامنية خارج الوسط الحضري

قوافل لبيع المستلزمات المدرسية بالبليدة

قوافل لبيع المستلزمات المدرسية بالبليدة
  • القراءات: 92
رشيدة بلال رشيدة بلال

خصصت مديرية التجارة لولاية البليدة، هذه السنة، تحسبا للدخول المدرسي الجديد، قوافل متنقلة مجهزة بكل المستلزمات المدرسية، تجوب المناطق النائية؛ لتقريب بيع المستلزمات المدرسية من كل العائلات، حسبما كشف عنه مدير التجارة لولاية البليدة، عيسى مشاشو.
وأكد السيد مشاشو لـ "المساء"، على هامش إعطاء إشارة انطلاق  الأسواق التضامنية من مكتبة بلدية العفرون، أن المعارض الخاصة بالتجهيزات المدرسية، تحولت إلى تقليد، تبادر به مديرية التجارة؛ تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية؛ لتمكين العائلات من اقتناء ما تحتاج إليه من أدوات ومستلزمات مدرسية بأسعار معقولة جدا، موضحا أن أهم ما يميز الأسواق التضامنية هذه السنة، والذي انفردت به الولاية إلى جانب تخصيص فضاءات لبيع الأدوات المدرسية، القافلة المتنقلة، التي تنقل المستلزمات المدرسية إلى الأحياء والمناطق البعيدة خارج المحيط الحضاري، بالأسعار المقررة. وتم تخصيص 3 شاحنات تمارس نشاط البيع بالتجوال، وفق رزنامة تحددها مديرية التجارة؛ من أجل ضمان وصول التغطية بالمستلزمات المدرسية، إلى كل المناطق البعيدة عن الوسط الحضري، على مستوى 25 بلدية.
وفي السياق، أشار المسؤول، في ما يتعلق بالأسواق التضامنية القارة، إلى أنه تَقرر على مستوى ولاية البليدة، فتح 5 أسواق تضامنية في كل من بلدية العفرون، وبوفاريك، وبوعينان، وبوقارة، وكذا على مستوى  الحظيرة الوطنية لملعب "مصطفى تشاكر"، الذي يُعد أكبر سوق تضامني يضم 50 عارضا؛ من منتجين، ومستوردين، وتجار جملة،  لافتا إلى أن أهم ما يميز العملية التضامنية الخاصة بالدخول المدرسي لهذه السنة أيضا، انخراط المساحات التجارية الكبرى التابعة للخواص الموجودة على مستوى الولاية، في العملية التضامنية. وخُصصت فضاءات لبيع الأدوات المدرسية في إطار التضامن مع العائلات.
وعلى صعيد آخر، أعرب مدير التجارة عن ارتياحه للتجاوب الكبير  الذي أبداه مختلف المتعاملين الاقتصاديين؛ من مستوردين ومنتجين محليين، من خلال المشاركة في الأسواق التضامنية، وجعل الأسعار تنافسية؛ لتمكين العائلات من اقتناء ما تحتاج إليه من مستلزمات مدرسية، مؤكدا أن أهم ما يميز العمليات التضامنية الخاصة بالمستلزمات المدرسية أيضا، وفرة الأدوات المدرسية على اختلاف أنواعها، بما في ذلك الكتب الموجهة لكل الأطوار التعليمية.