تستمر إلى ما بعد الدخول المدرسي بسكيكدة

مصالح التجار تلزم المتعاملين بتخفيض الأسعار

مصالح التجار تلزم المتعاملين بتخفيض الأسعار
  • القراءات: 121
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

❊  أرباب الأسر: تثمين للمبادرة ودعوة إلى الالتزام بمدونة وزارة التربية

قامت مديرية التربية لولاية سكيكدة، بالتنسيق مع مديرية التجارة للولاية، ومساهمة كل من مديرية الثقافة ومديرية الشباب والرياضة، بفتح نقاط لبيع الكتاب المدرسي والأدوات المدرسية، بما فيها المآزر والمحافظ بمختلف أنواعها، على مستوى كل من المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية المتواجدة بشارع "الممرات 20 أوت"، وعلى مستوى ابتدائية "بوطوقة إبراهم" بشارع "بشير بوقادوم" وسط مدينة سكيكدة، وكذا على مستوى المكتبات الحضرية للمطالعة بكل من بلديات القل، الحروش، عزابة، تمالوس وفي دار الشباب ببلدية سيدي مزغيش، تستمر حسب مديرية التربية للولاية لأسبوع بعد الدخول المدرسي.
وخلال زيارته للتظاهرة التجارية الخاصة بالدخول المدرسي، المقامة على مستوى المكتبة الرئيسية للمطالعة بحي "الممرات" في بلدية سكيكدة، أسدى السيد عيشاوي عبد اللطيف، المدير الجهوي للتجارة لناحية عنابة، والذي كان برفقة كل من المدير الولائي للتجارة والمفتش العام للولاية، بالإضافة إلى الأمين الولائي لغرفة التجارة والصناعة الصفصاف، تعليمات للمشاركين في هذه التظاهرة، من أجل تطبيق أسعار تنافسية في متناول المواطنين، مؤكدا أن الهدف من هذه المبادرة، هو توفير جميع المستلزمات ذات الصلة بالدخول المدرسي، وبأسعار معقولة في متناول الجميع. وخلال جولة قادت "المساء" إلى قاعة المعارض، بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية في سكيكدة، وقفت على التوافد الكبير للعائلات، في جولة استكشافية للاطلاع على الأسعار، ومنه اقتناء ما يمكن من أدوات مدرسية مختلفة، لاسيما الكتاب المدرسي للأطوار الثلاث والكراريس والمقلمات والمحافظ، وحتى المآزر، فيما تبقى الأسعار، حسب المعاينة، مقبولة بعض الشيء، حسب نوعية ما يعرض، لاسيما ما تعلق بالمحافظ والمآزر. خلال حديث "المساء" مع بعض العائلات، فقد ثمنت المبادرة، التي ستمكنها من اقتناء ما يمكن من أدوات مدرسية بأسعار معقولة، فيما طالب البعض، بضرورة فتح تظاهرات أخرى على مستوى الأحياء البعيدة والجديدة، لتمكين المواطن من اقتناء تلك المستلزمات بأريحية، كما ثمن البعض الآخر، المدونة الرسمية للأدوات المدرسية للسنة الدراسية الجديدة، والتي أعدتها وزارة التربية، متمنين أن تلتزم بها الأسرة التربوية، وأن لا يرهقوا كاهل الأولياء بكم من الأدوات المدرسية، لاسيما الكراريس والأقلام والأغلفة وغيرها.