أبشع "تضحية بأطفال" في التاريخ
- 689
اكتشف باحثو آثار رفات قرابة 140 طفلا جرى قتلهم بطريقة وحشية وقدموا كقرابين قبل نحو 500 عام، على الساحل الشمالي للبيرو، في واقعة تضحية بأطفال وصفت بالأبشع في التاريخ.
حسب "ناشيونال جيوغرافيك"، فإن سكان المنطقة أبلغوا السلطات سنة 2011 عن وجود رفات بشرية، وكشفت أعمال الحفر عن عشرات الأطفال إضافة إلى بقايا نحو 200 من حيوان اللاما، وهو حيوان طويل العنق يعيش في أمريكا الجنوبية، ووجد الباحثون أن الأطفال الذين قتلوا في عهد إمبراطورية شيمو، تم فتح صدورهم لانتزاع القلوب من أجسامهم، وكانت أعمار الضحايا تتراوح في الغالب بين 8 و12 سنة.
عقب قتل الأطفال وحيوانات اللاما، كان "المضحون" يدفنون الصغار، ذكورا وإناثا باتجاه البحر، أما الحيوانات فيجعلونها في اتجاه جبال الإنديز. دأبت حضارات قديمة عديدة على تقديم قرابين بشرية، سواء لتفادي ما كانت تعتبره غضبا من الطبيعة، أو لإقامة طقوس منتظمة تكون ذات طابع روحي في الغالب.