أخر صيحات التجميل.. تصغير الدماغ
- 723
أخر صيحات التجميل.. تصغير الدماغ
لا ندري إلى أين يأخذنا التطوّر، وكيف سيبدو العالم بعد سنوات قليلة من الآن؟ فقد تطورت جراحات التجميل بشكل لا يصدق، ولم تترك بابا إلا وطرقته، ومحتْ كلمة المستحيل من حياة البشر. بعد تصغير الأنف وتكبير الثدي والمؤخرة، تصل اليوم إلى تصغير الدماغ! لما لا؟ فهي نفس فكرة تصغير الخصر، وإزالة الأضلاع، مع حدوث بعض التغيرات الجراحية المناسبة، نظرا لطبيعة الدماغ الحساسة، ووجود المخ والعقل بها، ووجود مراكز الإحساس والفكّين وما شابه.
لعل الهدف الرئيسي من هذه الجراحة التجميلية، تناسق شكل الوجه مع الرأس، ويعمل هذا الإجراء الجراحي على تقليل محيط الرأس وتحدّبه فوق الأذنين.
تقول بيفرلي هيلز، جرّاحة تجميل الوجه في كاليفورنيا "يشبه هذا الإجراء الجراحي إزالة جزء معيّن من عضلة الساق السفلية للأرجل النحيفة، لكن الخطأ فيها قد يؤدي إلى عدم القدرة على المشي مرة أخرى، فهي غير معقدة كما يظن البعض، لكنها تحتاج لجرّاح ماهر يملك القوة والاستعداد النفسي لإجرائها".
يقول غلين كاربون، جرّاح التجميل ريان ديديريك "يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الكلي، وتُعرف تقنيا باسم تصغير حجم الرأس، غالبا ما يتم إجراؤها على الرجال أكثر من النساء، وتكون عن طريق عمل شق صغير في فروة الرأس خلف الأذن، لإزالة جزء من العضلات المؤقتة، الموجودة على جانبي الرأس، وهي العضلات المستخدمة في المضغ وطحن الطعام بين الضروس".
يوضح الدكتور ديديريتش "تتحسن حالة المريض سريعا، ويستجيب للعلاج لتخفيف التورم الناتج عن العملية في غضون شهور قليلة، لكنه في المقابل، يعاني من صعوبة المضغ وتحريك الفك كما كان في السابق، ومن الطبيعي أن تحدث هذه الأعراض بعد إزالة الأضلاع المسؤولة عن المضغ والفكين، كما أشرنا آنفا".