أطلق سراحه بالخطأ فأعادته زوجته
- 640
أطلق سراح السجين جيمس رينرسون بدل نزيل آخر كان مقررا إخلاء سبيله، لكنه لم يستمتع سوى بساعتين من الحرية، إذ أعادته زوجته من حيث أتى.
أدى خلط في الهوية إلى الإفراج بالخطأ عن رينرسون من سجن بمقاطعة ميسا في ولاية كولورادو الأمريكية، وكان هذا السجين محتجزا في انتظار محاكمته بتهمة تهديد الآخرين والسلوك الشائن والاعتداء على ممتلكات الغير.
يبدو -حسب صحيفة ذي إندبندنت التي أوردت الخبر- أن رينرسون البالغ من العمر 38 سنة، انتهز فرصة إطلاق سراحه بالخطأ للذهاب إلى بيت زوجته، لكن لا يبدو أنها شاطرته فرحة الحرية، إذ أعادته بسيارتها إلى السجن الذي كان يقبع فيه.
بدأت القضية عندما وضع مسؤولو السجن في زنزانة رينرسون النزيل مارفين مارتش لفترة وجيزة، ونقل مارتش بعد ذلك إلى زنزانة أخرى، لكن قائمة أسماء السجناء ومكان وجودهم لم يجر عليها التغيير اللازم، وعليه فعندما وصل قرار إخلاء سبيل مارتش، ذهب الحراس إلى زنزانة رينرسون وعندما لم يجدوا سوى شخص واحد، لم يكلفوا أنفسهم عناء التأكد من هويته، فأطلقوا سراحه.
قال السيرجنت هنري ستوفيل -وهو مفوض شرطة في ميسا- إن حراس السجن فشلوا في اتباع الإجراءات الصحيحة، بعدم تحققهم من صورة رينرسون، ومن الشريط الموضوع حول معصمه، مؤكدا أن تحقيقا بدأ لتحديد مكمن الخطأ والعمل على تفاديه في المستقبل.
لم ينتبه الحراس لخطئهم إلا عندما سألهم مارتش إن كان هناك أمر بإخلاء سبيله، وقد شكر ستوفيل زوجة رينرسون على ما قامت به، ولم يتسن التواصل مع رينرسون لمعرفة مشاعره.