بحذر، اقترب طبيب بيطري ومساعده من أنثى الفيل (سوزي)، وسحبا منها عينة دم لإجراء فحوص دورية في أول مستشفى للفيلة في الهند، فتح أبوابه في ولاية أوتار براديش، وكانت سوزي (67 عاما) قد تعرضت لمعاملة سيئة، فقدت على إثرها جميع أضراسها والكثير من حاسة السمع لديها.

آشا، وهي أنثى فيل أخرى تبلغ من العمر 49 عاما، تعاني من متاعب مزمنة على مستوى الساق، بعد تعرضها للأذى في "سيرك"، وتعاني أيضا من خُراج في القدم. الفيلة التي يبلغ عددها في البراري بالهند 25 ألفا، تتعرض لأخطار. ورغم أنها تعامل بوقار هناك باعتبارها من الرموز الثقافية والدينية، فإنها تتعرض للمطاردة عندما تدخل مناطق مأهولة، لأنها تلحق أضرارا بالمحاصيل الزراعية والمنازل.

هناك مئات الفيلة في حوزة أشخاص لاستخدامها في السياحة والمناسبات الدينية في الحصون والقصور والمعابد، وفي الغالب تتعرض تلك الفيلة لإساءة معاملة من قبل أصحابها.

للإشارة، المستشفى مُجهز بإمكانيات مُتقدمة علميا لعلاج الفيلة.