يحتفل الشعب التايلاندي يوم 13 أفريل من كل عام بعيد الماء الذي يستمر عدة أيام، تعطي فيه الحكومة جميع الموظفين إجازة لمدة خمسة أيام متواصلة.

ويرجع تحديد شهر أفريل للاحتفال بالمهرجان من كل عام، مع بداية العام التايلاندي الجديد وتحديدا يومي 13، 14 و15 منه وأحيانا يستمر إلى 4 أيام، إذ في هذا الوقت من السنة تكون درجات الحرارة في تايلاند أعلى من معدلاتها التي قد تصل إلى 38 أو 40 درجة مئوية في بعض المناطق الجنوبية للبلاد، و بانكوك تصل إلى 37 درجة مئوية.

ومن مظاهر هذا الاحتفال؛ التراشق بالماء في كل مكان كنوع من الفرح والترفيه ودليل على المودة والحب.. حيث يخرج الصغار والكبار والرجال والنساء إلى الشوارع ويقومون بسكب الماء على بعضهم البعض وعلى المارة، في جو لا يخلو من المرح والسعادة، بعضهم يحضر دلاء من الماء وآخر يستعين بخراطيم المياه والبعض يركب سيارة ويتجوّل في الشارع مستمتعا برش الناس بالماء والجميع سعيد بذلك ولا مجال للغضب، وإنما من ترشه بالماء يرد عليك بابتسامة ويعتقدون أنهم حلت عليهم البركة والحظ السعيد في السنة الجديدة.

ينشر المهرجان البهجة في كل شوارع تايلاند، ويجذب عددا كبيرا من السواح، وتشارك فيه الأفيال التي ترش المياه على السكان، وتقوم النساء في المدن والقرى بطلاء وجوه الشباب بالألوان الزاهية، كما يبدأ السكان بإحياء فعاليات المهرجان برسومات على وجوه الفيلة الملونة بالمساحيق، إحياء لفعاليات يوم الماء أو السنة الجديدة، كما يجهز للفيلة المروضة براميل من المياه لترش بها الناس بمساعدة قائدهم.